قال وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف اليوم الأربعاء إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي 2.6 في العام المالى في 2024-2025 بفعل الطلب الاستهلاكي والاستثماري المحلي، بعد هبوطه هذا العام والعام المقبل بسبب العقوبات الغربية، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف لمجلس الشيوخ أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي من المتوقع أن ينخفض 2.9 % هذا العام و0.8 % في عام 2023، وبلوغ معدل البطالة 4.5 % والتضخم 12.4% بنهاية عام 2022.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أمس الثلاثاء إن عجز الميزانية سيصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 قبل أن يتقلص إلى 0.7 % في عام 2025.
وفي تصريحات بثها التلفزيون، قال ميشوستين إن العجز في الميزانية سيتم تغطيته بشكل أساسي عن طريق الاقتراض.
وفي الأسبوع الماضي، عادت وزارة المالية إلى أسواق الدين المحلية للمرة الأولى منذ أن أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية لم يسبق لها مثيل تسببت في استبعاد موسكو من أسواق الدين الدولية.
تأتي توقعات ميشوستين بأن روسيا ستواجه عجزا في الميزانية على الأقل للسنوات الثلاث المقبلة بعد أسبوعين فقط من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا ستحقق فائضا في عام 2022، على عكس معظم التوقعات.
وقدر ميشوستين الإيرادات الحكومية بحوالي 26 تريليون روبل (433.6 مليار دولار) مقابل إنفاق يصل إلى 29 تريليون روبل في عام 2023 (483.7 مليار دولار).
وقال ميشوستين إن العجز الحكومي سيصل إلى 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، لينخفض إلى 0.7 % في عام 2025.