مدحت إسماعيل
أكد جابريل زيجمار، وزير الاقتصاد والطاقة الفيدرالي، ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على عمق الروابط والعلاقات التى تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد شريكًا تجاريًا مهمًا بالنسبة لألمانيا.
وأضاف زيجمار، خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة، أن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بـ 16 % يعكس مدى عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا أن الاستثمارات الألمانية في مصر وفرت 20 ألف فرصة عمل.
وأوضح أن مشروع محور قناة السويس المصري أثبت للعالم أن مصر لديها القوة والقدرة على المضي فى المشروعات العملاقة.
وأشار إلى أن مؤتمر القمة الاقتصادي الذى عقد فى شرم الشيخ، شهد مشاركة كبيرة من الجانب الألماني، وتم توقيع عددًا من الاتفاقيات فى مجال الطاقة والطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن مصر تلعب دوراً أساسيًا فى استقرار المنطقة، فى ظل الأوضاع غير المستقرة فى كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وقال: “إننا كدول اتحاد أوروبي علينا لمواجهة أزمة اللاجئين، ومعالجة الأسباب الخاصة بالقمع والحروب الأهلية”.
وأوضح أن وزارة الخارجية الألمانية، خصصت 500 مليون يورو لمعالجة تلك المشاكل، وزيادة وفود اللاجئين خارج بلادهم مثل القمع والفقر.
وشدد على أهمية توفير بيئة استثمارية مستقرة لجذب الاستثمارات ومعالجة التحديات، مشيرًا إلى رغبة الكثير من الشركات الألمانية للاستثمار فى مصر فى مختلف القطاعات، وخاصة فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.