قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن أكثر ما يشغله منذ توليه الحقيبة الوزارية قبل تسعة أشهر هو الإسراع في إنجاز الإصلاح الهيكلي، مؤكدًا أن عامل الوقت يمثل التحدي الأكبر في المرحلة الحالية.
وأضاف الخطيب خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون: أكثر ما يقلقني هو مدى سرعتنا في إنجاز الإصلاح الهيكلي.
تابع: أريد تنفيذه بأسرع وقت ممكن، خاصة أننا نواجه تراكمات في التعامل مع ملفات مختلفة امتدت لما يقرب من 15 عامًا، ويجب أن تكون لدينا رؤية واضحة للسياسات التجارية والاستثمارية.
وأوضح الخطيب أن هناك فرصة حقيقية وتحديًا كبيرًا في تنفيذ الإصلاح، مشيرًا إلى أن المجموعة الاقتصادية تدرك حجم التحديات وتعمل وفق رؤية واضحة.
وعن انتقاله من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي، وإن كانت وتيرة العمل في القطاع الحكومي أبطأ، أوضح الخطيب أنه يشعر بالقدرة على الإنجاز؛ لأن التحول يبدأ من إقناع الفريق بالاتجاه الصحيح.
وأشار إلي أن ذلك ما تم منذ بداية عرض الأفكار على رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، قائلًا: بدأنا بوضع رؤية وسياسات واضحة، لأنني بطبيعتي أفضل بلورة الأمور في شكل رؤية تجارية واستثمارية منظمة.
وأكد الخطيب أن التوافق على الاتجاه الصحيح بين ساعد في تسريع خطوات الإصلاح، مضيفًا: “لدينا صلاحية كاملة للتعامل مع ملف الإصلاح الهيكلي، وأنا أمتلك الأدوات المطلوبة لتحقيق ذلك.”
وحول البيروقراطية، التي كثيرًا ما تمثل عقبة أمام مناخ الأعمال في مصر، قال الخطيب:”نملك القدرة على مواجهة البيروقراطية والعراقيل التي تكبل الاستثمار، لكن الأهم أن تكون كل الأطراف شريكة في عملية الإصلاح حتى تنجح الإصلاح”.