قال عادل أفيونى وزير الاستثمار اللبناني، إن الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط يواجه العديد من التحديات والمشكلات.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر الإقليمى لمنطقة الجوار الأوروبى الذى نظمه البنك تحت عنوان «الاستثمار فى مستقبل مرن اقتصاديا وشامل للجميع» فى العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وممثلى القطاع الخاص المصرى والعربى.
وأكد وزير الاستثمار اللبناني أن لبنان تفتقد إلى الاقتصاد المتطور، ولكنها صامدة وسط التحديات لما لها من تاريخ واسع فى التعامل مع تلك الصعاب حيث لاتزال حلقة الوصل بين الحضارات.
وأضاف أن لبنان لن تستسلم للأزمات لما لديها من عناصر بشرية تتمتع بكفاءة عالية ، كما تعمل الحكومة منذ 8 أشهر على استعادة ثقة المستثمرين وخفض سعر الفائدة وإصلاح قطاع الكهرباء والنقل والاتصالات والبنية التحتية وتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة.
وأكد عادل أفيونى وزير الدولة لشئون الاستثمار والتكنولوجيا اللبناني أن تلك الإصلاحات تتم بالتعاون مع شركاء لبنان الدوليين، لافتًا إلى أن بنك الاستثمار الأوروبى يعتبر من أهم الشركاء الدوليين.
وذكر أن بنك الاستثمار الأوروبى قام بإتاحة قروض بقيمة 2.3 مليار يورو للقطاعين العام والخاص حتى الآن ، ومن المتوقع الحصول على تمويل جديد بقيمة 200 مليون دولار للشركات الخاصة قبل عام 2020.
وفي سياق متصل قال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى داريو سكانابيكو، إن مصرفه يعمل مع الاتحاد الأوروبى على دعم مبادرات الصمود التى تتبناها الدول بمنطقة الجوار الأوروبى بما فيها لبنان لمواجهة التحديات الاقتصادية وذلك من خلال توفير المنح والقروض بجانب المساعدات الفنية والاستشارية.
وأكد أن البنك يعمل مع شركائه لمواصلة الحوار الطويل والبناء كجيران وأصدقاء قائلًا :« سنكون معكم فى السراء والضراء وفى الأوقات الصعبة أيضا.
وأكد أنه يركز على تقديم الدعم المناسب للمنطقة حيث تم استثمار أكثر من 35 مليار يورو فى القطاعين العام والخاص وحشد نحو 100 مليار يورو خلال الأربعين عاما الماضية.