شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في الاجتماع الشهري لغرفة التجارة الأمريكية.
وذلك بحضور المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة، عمر مهنا، رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، ممثلي الشركات الأمريكية في مصر، عدد من السفراء المعتمدين بالقاهرة، رجال الصناعة، وقيادات الوزارة.
وأكد “الخطيب” على عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، وكافة الأصعدة، مشيراً إلى التطلع لمزيد من التعاون مع الشركات الأمريكية وزيادة استثماراتها في مصر.
ولفت الوزير إلى حرص الحكومة المصرية على توسيع مشاركة القطاع الخاص ودمجه في عملية التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، لا سيما في ظل توافر عدد كبير من الفرص الاستثمارية المتميزة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
ولفت “الخطيب” إلى حرص الحكومة على إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين ومجتمع الأعمال.
ونوه الوزير إلي أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، من شأنها توفير المزيد من التسهيلات للمستثمرين وتعزيز مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية.
وأوضح الوزير أن السوق المصرية تتمتع بمقومات هائلة وفرص ومزايا استثمارية عديدة، يمكن لشركات القطاع الخاص الأمريكية الاستفادة منها.
ومنها تفرد مصر بموقع جغرافي متميز، فضلاً عن تنافسية السوق المصري عن الأسواق الأخرى، فيما يتعلق بتوافر الأراضي والمناطق الصناعية، والمهندسون ذوي الكفاءة العالية والعمالة المدربة التي تواكب المتطلبات العالمية.
وتطرق الوزير إلى ارتباط مصر بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية، والتي تسهم في زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية.
وأشار إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصرية لا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة وما تمتلكه مصر من مصادر للطاقة الشمسية والرياح.
وذلك في إطار توجه الدولة نحو التحول للطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع هذا النوع من الاستثمارات ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف “الخطيب” أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيراً لتوطين وتعميق الصناعة ورفع معدلات الإنتاج والتصنيع المحلي، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، كالأسواق الأوروبية والأفريقية.