قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الأمن السيبراني أصبح واحدا من أهم صناعاتنا ومن المتوقع أن يزداد هذا الاتجاه كلما ارتكز العالم على الاعتماد على التكنولوجيا وأنشطة الاجتماعات.
وأكد طلعت أن الأمن السيبراني أضحى واحدا من أهم عناصر أي مجتمع رقمي متقدم، لاقنا إلى أنه مع تقدم الاعتماد على هذه التكنولوجيا متوقع أن ترتفع وتيره الهجمات السيبرانية.
وأوضح أن التقارير الدولية أكدت أن معدل نمو الهجمات السيبرانية عالميا تبلغ نسبته 125% ومع التقدم سوف تزداد هذه الهجمات ، مشددا على ضرورة العمل الدائم على تحصين منظوماتنا الرقمية بشكل دائم بالتحصينات اللازمة لحماية أنفسنا.
وأوضح أنه في عام ٢٠٢١ أنفق العالم ١٨٠ مليار دولار على حلول أمن المعلومات، كان نصيب العالم العربي منها ٥٪ مبينا أنها تعد نسبة ضئيلة ينبغي على العالم التوجه نحو تدعيمها.
وأوضح أن منصة مصر الرقمية أصبحت تحوي ما يقرب من ١٥٠ خدمة رقمية ، الأمر الذي يحتاج مع هذا التقدم وتسارع وتيرة الرقمنة أن نتنبه لضرورة الأمن السيبراني وحماية البيانات.
وأوضح أن وزارة الاتصالات والتى أولت هذا المنحى اهتماما بالغا من خلال اختيار أنظمة الحماية اللازمة واختيار الكوادر اللازمة لحماية البنية المعلوماتية.
وكشف أن الوزارة عكفت مؤخرا على تدريب الطلاب بداية من الصف الأول الابتدائي على مناحي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتحديد الأمن السيبراني لما له من أهمية بالغة على الصعيد القومي والعالمي.
ولفت إلى أن وزارة الاتصالات بالتعاون مع إيتيدا طرحت العديد من المبادرات ومنها مبادرة مستقبل رقمي التي ساهمت في تدريب ١٥٠ ألف طالب وفي مقدمتها الأمن السيبراني.
وأوضح أن المجلس الأعلى للأمن السيبراني يتولى مسئولية كاملة لحماية البيانات، لضمان وقاية وحماية البيانات، مبينا أن العام الماضي تمكن هذا المجلس من التصدي للعديد من الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها جهات مختلفة من الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر السادس لأمن المعلومات الذي يعقد علي مدار يومي 18 و19 سبتمبر وترعاه المال إعلاميا.