قال وزير الاتصالات، الدكتور عمرو طلعت، إن خدمة الإنترنت في مصر تحتاج إلي مزيد من التحسن، موضحا أن البحث عن معلومة أون لاين يمر بمراحل أولها بوابات رقمية ويحب زيادة سعتها، يليها الشبكة الرئيسية المتمثلة في السنترالات.
وأضاف طلعت أنه تمت مضاعفة سعة البوابات الدولية للإنترنت خلال عام بتكلفة 20 مليون دولار، كما تم أيضا رفع كفاءة السنترالات أيضا بنسبة 260% بتكلفة 400 مليون دولار، وتم رفع كفاءة 33 ألف وحدة تجميع ذكية بتكلفة 650 مليون دولار.
ولفت إلي أنه تم توصيل 1.2 مليون منزل حتي الآن بشبكة كابلات الألياف الضوئية، مشيرا إلى أن أجهزة الراوتر القديمة داخل منازل العملاء لا تتحمل سرعات الإنترنت الجديدة التي تبدأ من 15 ميجابيت وتحملت الدولة نحو 90 مليون دولار في تحديث 4 ملايين جهاز راوتر.
والمح إلي أن المصرية للاتصالات استثمرت خلال 14 شهرا الماضية إلي 1.6 مليار دولار في تحديث البنية التحتية لشبكة الإنترنت وتم زيادة سرعة الخدمة 3 مرات، لافتا إلى أن الوزارة تخطط الوصول بمتوسط سرعة الإنترنت قبل نهاية العام الحالي إلي 20 ميجابيت.
وأضاف أنه يوجد عوامل تؤثر علي جودة الخدمة منها بعد الكابينة والكابلات الصاعدة علي أوجه العمارات، وغيرها.
وتابع أن تكلفة تقديم خدمة الإنترنت للعميل في مصر من أقل دول المنطقة، منوها أن سعة التحميل أمر طبيعي خاصة مع زيادة السرعات ومن ثم زيادة الاستهلاك.
يذكر أن ، وزير الاتصالات ، قد أكد أن وزارته تستهدف المساهمة في بناء مصر الرقمية والتحول الرقمي من خلال تطويع التكنولوجيا في خدمة المواطن بشتي مناحي الحياة اليومية.
وأوضح الوزير أن التحول الرقمي يقصد به تقديم الخدمات المرور والتوثيق وغيرها من خدمات حكومية من خلال منظومات تستخدم الحاسب الآلي ، مشيرا إلى أن المواطن في المستقبل القريب سيحصل علي الخدمة في محل إقامته أو مقر عمله دون الذهاب للجهة أو المصلحة الحكومية .
وأضاف وزير الاتصالات ، عمرو طلعت، أن عدد الخدمات الحكومية المميكنة التي ستقدم داخل بورسعيد ستصل إلي 170 خدمة قبل نهاية العام الحالي، من خلال منافذ متعددة منها مراكز الاتصال أو منافذ البريد أو بوابة الحكومة الإلكترونية أو تطبيق علي المحمول.