كشف اللواء محمد سعيد العصار، وزير الإنتاج الحربى، عن ارتفاع إيرادات الوزارة من 4.2 مليار جنيه إلى 11.6 مليار جنيه فى 3 سنوات فقط، بزيادة تقترب من 3 أضعاف فى 30 يونيو 2018.
وأكد أن الوزارة عليها دور كبير فى الوصول إلى صناعة حقيقية فى مصر، خاصة بعد نجاحها في إنشاء عدد من الشركات في التصنيع والزراعة وإيجاد حلول لاستهلاك الكهرباء والماء وغيرها.
وقال الوزير، خلال اجتماع لجنة الصناعة، اليوم الإثنين: “نسعي لتوفير بيئة مثالية للاستثمار، وتحسين البنية التحتية من الكهرباء وشبكة الطرق، خاصة بعد اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادى الجريئة التى ساهمت كثيرًا فى جذب المستثمرين”، لافتاً إلى افتتاح 15 معرضًا قريبًا، بمختلف المحافظات.
واستعرض الوزير خطته لتطوير الصناعة بمصر في عدد من المجالات، مشيرًا إلى أنه يتم إنشاء مصانع بالشراكة مع القطاع الخاص، ووزارته تتغلب على تحديات الاحتياج للتدريب والحداثة وتطوير والجودة والتسويق واستغلال الطاقات المتاحة، من خلال الاستعانة بأفضل خبراء في مصر، بالاضافة إلى وجود 20 شركة كل منهم تعمل علي إستراتيجيتها.
وتابع: “طورنا التسويق وتم تأسيس 7 معارض، ويتبقي 15 معرضًا آخر يتم افتتاحهم قريبًا”.
ولفت إلى شراكة مع مجموعة من الشركات الأجنبية الكبيرة التي تمتلك تكنولوجيات متقدمة للوصول إلى منتج ذو جودة عالية وسعر أرخص مقارنة بأسعار دول العالم.
ونوه إلى أنه يتم الاستفادة من مشاريع البنية التحتية في دعم الصناعة، مثل مشاريع الكهرباء والطرق والكباري والمنتجات الصناعية بخلاف التصدير.
وأضاف الوزير: نجحنا في وقف استيراد النجيل الصناعي لملاعب الرياضة من خلال التصنيع المحلي وفقًا لمعايير الفيفا، وبالتالي سيوفر لنا استهلاك المياه خاصة في ظل شح المياه، ما يعني أن تصنيعنا النجيل سيوفر مياه شرب.
واستطرد: تحدينا في ملف المياه خطير، ونعمل علي التغلب علي مشاكل التحلية ومعالجتها، من خلال تحلية مياه المجارى وتخرج مياه معالجة لكنها لا تصلح للزراعة ولا الشرب لكننا ندخلها علي مرحلة أخرى.
وتبين من تحليل وزارة الصحة أن هذه المياه صالحة للشرب لكننا لن نستخدمها في هذا بل في الزراعة لأنها مياه قليلة الملوحة، وبالتالي ستؤدي لزيادة الإنتاج الأورجانيك بسبب قلة الملوحة في المياه المحلاة، وأقمنا شركة لزراعة وتصنيع التمور بالتعاون مع شركة إماراتية في محافظة الوادي الجديد.
وحول جهود التصنيع، قال العصار: “إننا تعاقدنا مع شركة صينية لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية وكان لدينا رؤية أن الأتوبيسات يمكن تزويدها بالكهرباء في نهاية الخط بسهولة ما يحدث مع السيارات، وبالتالي سيكون تشغيل مثل هذه السيارات أسهل ويمكن تنفيذ المشروع بسرعة، كذلك نرى أن الموتوسيكل والتروسيكل وغيرها بمكن تزويدها بالكهرباء من أي مصدر لذلك نركز عليها.
ولفت إلى إنشاء مصنع للنجيل الصناعى بمصر بشراكة ألمانية والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واكتمال إجراءات تأسيس شركة للمصاعد بشراكة يابانية وسعودية ومصرية، مضيفاً تتم الإنشاءات ونتعاقد مع الشركات المتخصصة في إقامة مصانع.
وأشار إلى أنه سيتم تأسيس شركة لإنتاج ألواح الخلايا الشمسية وشركة للتمور والفتيل الانفجاري وشركات اخرى لمواسير الصلب وشراكة مع روسيا لشركة المطاحن، بخلاف الاتجاه لتصنيع اتوبيسات الكهرباء في مصر بخلاف تصنيع التابلت وبالتنسيق مع شركة كورية والهيئة العربية للتصنيع.
ونوه إلى إنشاء شركة قابضة لإدارة المخلفات، لافتًا إلى أن هناك جدية في تطبيق الأبحاث في مراكز البحث، موضحًا أن هناك علماء على أعلى مستوى بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف: “هناك تحالفات لكل الكيانات الصناعية و نتجه لإنشاء عداد كهربائي مصري 100٪ أو عدادات ذكية وأخرى مسبوقة الدفع بخلاف الحاسب المصري”.
ولفت إلى أن ما وصفه “تحالف الثورة الصناعية الرابعة بواسطة العلماء في الخارج مع عدد من الشركاء في الخارج”.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على موضوعات تهم الدولة والمواطن، منها نظام التأمين الصحي وأساليب تتبع الدواء لتكون وزارة الصحة على علم بحركة الدواء في الخارج عبر كود مخصص لهذا الأمر لتجنب التلاعب ولمواجهة بيع الأدوية منتهية الصلاحية.