وزير الإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (صور)

طالب بالحفاظ على مكانة الشركة كصرح صناعي رائد فى مجال الصناعات الكيميائية بمصر والشرق الأوسط

وزير الإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (صور)
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

11:26 ص, السبت, 27 يناير 24

قام المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي)، فى إطار سلسة الزيارات المفاجئة التى يحرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تنفيذها للشركات والوحدات التابعة.

وتواجد وزير الدولة للإنتاج الحربي في “أبو زعبل للكيماويات المتخصصة” بتوقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة انتظام سير العمل بها على أرض الواقع وذلك منذ بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية والاطمئنان على جودة العملية الإنتاجية.

واطلع على مدى تنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها في الزيارات التفقدية التي سبق القيام بها وكذا التأكد من مدى إلتزام العاملين بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الأمنية المختلفة التي من شأنها حماية أمن الشركة وسلامة العاملين بها.

وخلال الجولة تفقد الوزير “محمد صلاح” خطوط الإنتاج داخل شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة والتي تضم مجمعين صناعيين بإجمالى (30 مصنع) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية – كهربائية – أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة.
كما تفقد مخازن الخامات والمنتج النهائي لمتابعة الإجراءات المخزنية التي تتم على أرض الواقع والتأكد من قيام العاملين بها بتنفيذ إجراءات الجرد الدورية والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية.

ووجه بالمتابعة المستمرة لإجراءات تطبيق الأكواد الخاصة بالصيانة والتخزين مشددًا على ضرورة تنفيذ أعمال المعايرة لكافة الأجهزة الموجودة بمعامل المعايرة في التوقيتات المخططة.

واستمع الوزير إلى ما استعرضه الدكتور مهندس صلاح جمبـلاط رئيـس مجلـس إدارة شركـة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة من بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة الدورية وما يتم تنفيذه من إجراءات خاصة بالأمن الصناعي والسيبراني ومستجدات المشروعات التي تنفذها الشركة.

وأكد الحرص على تنفيذ التوجيهات الوزارية الخاصة بالتكامل مع الشركات الشقيقة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة.

وحرص الوزير “محمد صلاح” على الاستماع إلى مطالب ومقترحات العاملين، مثنياً على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية، وهو ما أهلها لتكون أفضل شركات الإنتاج الحربي المحققة لأرباح عن العام المالي الماضي ونجحت كذلك في أن تكون أفضل شركات الإنتاج الحربي من حيث القدرات التصنيعية ولذا تم تكريمها بشهر نوفمبر الماضي خلال مناقشة الجمعيات العمومية الأخيرة عن العام المالي (2022/2023).

وشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية الحفاظ على مكانة الشركة كإحدى أهم الشركات الصناعية الرائدة المتخصصة في مجال الصناعات الكيميائية بمصر والشرق الأوسط ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني.

وطالب بضرورة التكاتف معاً لبذل المزيد من العرق والجهد لاستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.

ووجه بضرورة اتباع كافة المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات والمعالجة من خلال نظام صرف صناعي يحقق التخلص من المخلفات الصناعية بشكل صديق للبيئة.

كما وجّه الوزير بأهمية الالتزام بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية خاصةً وأن العمل بالشركة ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة حيث تنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية.

وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج المخصبات الزراعية، مؤكداً على أن أهداف الإنتاج الحربي في المرحلة القادمة تتمثل في (الإنتاج، الأمان، الحوكمة).

بدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير “محمد صلاح” أصدر توجيهات خلال الزيارة المفاجئة للشركة (مصنع 18 الحربي) بأهمية الاستمرار في تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.