وزير الإنتاج الحربي: تدريب 32 مهندسًا كمرحلة تجريبية لمبادرة إعداد كوادر رقمنة الصناعة

اختبار وتجهيز مجموعة من المدربين القادرين على تدريب وتأهيل المزيد من المهندسين

وزير الإنتاج الحربي: تدريب 32 مهندسًا كمرحلة تجريبية لمبادرة إعداد كوادر رقمنة الصناعة
وائل كمال

وائل كمال

1:48 م, الخميس, 24 يونيو 21

كشف المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الإنتاج الحربي تدريب 32 من مهندسي الإنتاج والصيانة بالشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي كمرحلة أولى تجريبية من المبادرة القومية لإعداد كوادر رقمنة الصناعة لاختبار جاهزية جميع الأطراف المشتركة في تنفيذها والتأكد من جاهزية المعامل والشبكات وتلافي أي تحديات قد تظهر وتجنب حدوثها خلال تنفيذ باقي المبادرة.

إلى جانب اختبار وتجهيز مجموعة من المدربين القادرين على تدريب وتأهيل المزيد من المهندسين والفنيين العاملين في مجال الصناعة.

وأكد الوزير خلال كلمته في مؤتمر اليوم، إيمان الوزارة بدور القطاع الخاص في مجالات التصنيع المختلفة والذي يؤكده وجود تعاون كبير بين الوزارة والقطاع الخاص في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة وزيادة الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيدٍ وعقول مصرية وبأعلى معايير الجودة.

وأشار إلى أنه تم تطبيق مفاهيم التحول الرقمي على أحد خطوط الذخيرة بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي) ليكون هو النموذج العملي الذي سيتم تطبيق التدريب عليه للمهندسين بالمبادرة حيث يعتبر المثال الأبرز لبدء تفعيل منظومة الثورة الصناعية الرابعة بشركات الإنتاج الحربي.

وخلال المؤتمر تم عرض فيلم عن المبادرة والذي تضمن تعريفاً بها بالإضافة إلى كلمات عدد من متدربي المرحلة الأولى، كما تم أيضاً عرض كلمة مسجلة لشركة “جنرال إلكتريك ديجيتال” والتي ألقاها النائب الأول للشركة ريتشارد كيندي والذي أكد خلال كلمته على اهتمام الشركة بالتعاون مع “الإنتاج الحربي” نظراً لما يتوفر بها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية عالية وقدرتها على مواكبة التطور والتحول السريع للعمل ضمن منظومة تحول رقمي ناجحة.

وأوضح أن عمل جنرال الكتريك في مصر يمتد لأكثر من ٤٥ سنة في قطاعات حيوية مثل الطاقة والطيران والرعاية الطبية والتحول الرقمي، مؤكداً التزام “جنرال الكتريك” بكونها شريك استراتيجي للحكومة المصرية في تحقيق خطط التنمية الطموحة للوصول بالصناعات المصرية للعالمية.