بحث المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الإنتاج الحربى، مع رامون جيل كاساريس سفير دولة إسبانيا بالقاهرة والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.
وناقش الوزير ” مرسي ” خلال اللقاء آخر مستجدات التعاون بين شركات الإنتاج الحربى والشركات الإسبانية في مجالات التصنيع المختلفة وكذلك تم بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال تصنيع ( الصوب الزراعية ومحطات تحلية المياه وتصنيع مواسير PVC).
وزير الإنتاج الحربى: نسعى لتحقيق مزيد من التعاون مع الشركات الإسبانية
وأكد وزير الإنتاج الحربى، أهمية دفع عجلة التعاون لمزيد من الشراكات في المجالات كافة، لافتا إلى أنه قد تم بحث التعاون في مجالات التصنيع المشترك لمعدات الميكنة الزراعية ذاتية الحركة .
وأشار إلى أن إستراتيجية العمل بالوزارة تقوم علي تطويع كافة الإمكانيات من أجل نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي.
ووفق بيان للوزارة اليوم، ناقش اللقاء أيضًا آخر مستجدات التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الإسبانية في مجالات التصنيع العسكرية.
ولفت إلى أن الجانبين قد اتفقا على دفع عجلة التعاون خلال الفترة المقبلة وحث الشركات الإسبانية علي مزيد من التعاون مع شركات الإنتاج الحربي والاستثمار بمصر خاصة في ظل العلاقات القوية التي تجمع البلدين.
من جانبه، أشاد رامون جيل كاساريس سفير دولة إسبانيا بالقاهرة بجهود الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للاستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية لزيادة أنشطتها في مصر وذلك من خلال إصدار قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وقوانين التجارة والصناعة التي تسهل من إجراءات إصدار التراخيص الصناعية.
وأثنى ” كاساريس” على خبرة وإمكانيات شركات الإنتاج الحربى المصرية، وأكد على بحث التعاون مع شركة” Tubacex ” الإسبانية في مجال تصنيع نظم الأنابيب لمحطة الضبعة النووية.
كما أثنى على الاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية .
وأكدأن مصر من الأسواق التي ترغب الشركات الإسبانية فى الاستثمار فيها وأن العلاقات بين الجانبين شهدت تطوراً إيجابياً ورغبة في إقامة شراكات صناعية خاصةً في مجاليّ الطاقة المتجددة والاستشارات الهندسية.
وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الإسبانية.