حذر الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، من التباطؤ فى تحويل منطقة قناة السويس الى منطقة لوجيستية وصناعية عالمية، خاصة بعد اتخاذ عدة دول خطوات عملية بإقامة مناطق لوجيستية، وعلى رأسها استثمار شركة موانئ دبى العالمية فى جيبوتى لتكون ميناء محوريا ينافس الموانئ البحرية المصرية على البحر الأحمر وقناة السويس .
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر تحويل إقليم منطقة قناة السويس الى منطقة لوجيستية، والذى عقد بالإسماعيلية أمس .
![]() | ![]() |
اسامة صالح | طارق وفيق |
فى حين أكد أسامة صالح، وزير الاستثمار، أن العشرات من رجال الأعمال والمستثمرين العرب أعلنوا عن رغبتهم فى المشاركة بالمشروع الاستثمارى الضخم المقرر البدء فيه لتحويل إقليم قناة السويس الى منطقة لوجيستية عالمية، موضحا أن المشروع برؤوس أموال مصرية وسيتم طرحه بشكل مباشر، بينما سيتم طرح أجزاء منه بنظام BOT أو الشراكة بين القطاعين الخاص والعام .
وقال الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل والمواصلات، إن الحكومات السابقة وضعت بذرة للمشروع وبالفعل هناك نحو %20 من فعاليات المشروع مقامة جنوب غرب خليج السويس وشرق بورسعيد ووادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، فضلا عن وجود 10 شركات تحت التأسيس بإجمالى استثمارات 2 مليار جنيه لمشروعات عالية التقنية من السيليكون والطاقة المتجددة والكابلات .
وقلل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس من أهمية الطرق البديلة والمشروعات المستقبلية لشق قنوات تنافس قناة السويس .
وقال إن قناة السويس هى الممر الملاحى الأهم فى العالم، موضحا أن وجود مشروعات لوجيستية لخدمة السفن سيعود بالنفع على السفن المارة بالمجرى الملاحى .
وأشار الى أن الهيئة تقوم بالتنسيق مع شركة سوميد للاستفادة من نقل المواد البترولية الى آسيا والصين عبر قناة السويس من خلال مشروع جديد سيتم الإعلان عنه الفترة المقبلة .