وزير الإسكان يتابع موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية.. والمشروعات الجاري تنفيذها

«الشربيني»: حققت مصر طفرة كبيرة في الارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي خلال 10 سنوات سابقة.

وزير الإسكان يتابع موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية.. والمشروعات الجاري تنفيذها
حسام الدين أيوب

حسام الدين أيوب

11:29 ص, الأربعاء, 10 يوليو 24

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعا، لمتابعة موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، على مستوى الجمهورية، وموقف المشروعات الجاري تنفيذها، بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات – المشرف على مكتب الوزير، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور أسامة حمدي، مستشار الوزارة لشئون المتابعة والمشروعات والمرافق، وأعضاء وحدة إدارة المشروعات بالوزارة “PMU”.

وأكّد الوزير أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تشدد على الإسراع بمعدلات إنجاز مشروعات مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، ومنها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، حيث تهدف المبادرة عند الانتهاء من تنفيذها، إلى تغطية كامل الريف المصري بخدمات الصرف الصحي.

وشدّد الوزير على ضرورة التوسع في برامج تدريب ورفع كفاءة العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وحسن استغلال الموارد البشرية، وإعادة توزيع العمالة طبقا للاحتياجات الفعلية للمشروعات، وتصعيد الكفاءات الشابة للمناصب القيادية والإدارية، وإشراكهم في تحمل المسئولية، وصقل مهاراتهم لتولي المسئولية مستقبلاً.

وأوضح “الشربيني” أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في الارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، خلال 10 سنوات ماضية، وذلك بالتوسع في نسب تغطية خدمات المياه والصرف على مستوى الجمهورية، وتحسين النظم التشغيلية وأداء مقدمي الخدمة، وتعزيز الإطار القانوني للقطاع.

وأكّد أن الدولة المصرية تحولت إلى سياسة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة بدلاً من التخلص منها، وفقاً لأحدث التقنيات العالمية، في المجالات المخصصة لذلك، بجانب الاستفادة من الحمأة في توليد غاز الميثان، لتوليد جزء من الطاقة الكهربائية لتشغيل محطات المعالجة، بالإضافة إلى وضع خطة إستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050.