أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الكبرى، وقال: “سنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين، وفي حقهم في الحياة، وفي رفض كل صور الظلم والقهر لهم، وإننا ننادي بالبناء الأخلاقي في السياسة الدولية، وننادي باحترام كل المواثيق الدولية القاضية باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرهم وفي حق شعبنا الفلسطيني في بناء دولته”.
جاء ذلك خلال مشاركة الأزهري في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بعنوان “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، بحضور الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأوضح وزير الأوقاف أن وزارته، بكل قدراتها ومقدّراتها وشيوخها وخطابها وأئمتها، مجنّدة لدعم دار الإفتاء المصرية وفضيلة مفتي الديار المصرية، لتؤدي رسالتها في خدمة الشعب المصري وخدمة المسلمين والإنسانية.
وأضاف وزير الأوقاف أن المؤسسة الدينية في مصر على قلب رجل واحد تقف جبلًا شامخًا تحت راية الأزهر الشريف، موجهًا رسالة للضيوف: “حتى نكون داعمين لحضراتكم في كل دولكم وشعوبكم، نشد أزركم حتى تؤدوا رسالة الإسلام السمحة التي تملأ الدنيا علمًا وأمانًا ونورًا”.
كان ذلك بحضور، المستشار عدنان فنجري وزير العدل، ومحمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور عبد الرحمن الزيد رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي،
ومحمد حسين مفتي القدس، والدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي نائبا عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وحسين كافازوفيتش مفتي البوسنة،
وأرون بون شوم شيخ الإسلام في تايلاند، وعمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة،
ونهال سعد مدير منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بنيويورك، وهشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وجمع من الوزراء والمفتين والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي.