قال الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف، إن القضية السكانية لها أبعاد متعددة ثقافية وصحية ودينية، ولأن القضية في بؤرة الاهتمام، وهي تاني أكبر تحدٍ أمام الدولة المصرية بعد الإرهاب، وأي تنمية تأكلها الزيادة السكانية، ولها أبعاد كثيرة.
واضاف وزير الأوقاف أن القضية في غاية الخطورة، حيث نحتاج لتكاليف كبيرة، سواء في التعليم أو الصحة، مؤكدًا أن التثقيف الطبي غير موجود مما أدى إلى تخوف المواطنين من وسائل تنظيم الأسرة.
واضاف ان التخوفات كبيرة لدي المواطنين، ولابد من وجود قوافل طبيه ، والمرشدات طبية ، لافتا الي ان الواعظات فقط لن يتمكنوا من اقناع المواطنات ،ولكننا نحتاج لحمله طبية ودينية معا ، للرد على تخوف الناس، مؤكدا أن الخوف في الريف كبير جدا ، ولابد ان يكون هناك واعظة وطبيبة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اليوم الاحد، برئاسة الدكتور محمد جزر مع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي ، لمناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التى تدور حولها بحضور الدكتور مختار جمعة ، وزير الاوقاف ، ورئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
وتابع الوزير : ثاني أكبر تحد يوجه الدولة المصرية الزيادة السكانية بعد مكافحة الإرهاب، وبسبب الزيادة السكانية نحتاج إلأى 2000 مدرسة كل عام، ونحتاج إلي جامعة والي مستشفيات” موضحا أن قضية الزيادة السكانية تلتهم التنمية”.
وأشار إلي أن إزالة العشوائيات تساعد علي مواجهة الزيادة السكانية ” موضحا أنه زار حي الاسمرات ووجدت أن ثقافة الاطفال والأسر تغيرت واصبحوا يحصلون على مراكز متقدمة في البطولات.
وأوضح:” أنا ابن قرية واعرف جيدا كيف يفكر الناس في الريف”، مشيرا إلي أن هناك تخوفات فى القري من النواحي الدينية والصحية.
وتابع :” هناك سيدات تخشي من أخذ الحبوب خوفًا من إصابتها بالسرطان” موضحا أن الثقافة السائدة تواجه ما يقوم به الأئمة.