كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار ، عن آخر تطورات الدراسات العلمية ونتائج المرحلة الأولى من الدراسات التي تقوم بها الوزارة الآن مع فريق علمي متخصص على مومياوات خبيئة العساسيف للتعرف على ما تحويه هذه المومياوات من اسرار.
وأضاف خلال الاحتفالية المقامة حاليًا بمناسبة مرور 117 عاما على افتتاح المتحف المصرى بالتحرير، أن نتائج الأشعة المقطعية التي أجريت علي ثلاث مومياوات لسيدة ورجل و طفل، أثبتت أن المومياوات في حالة جيدة من الحفظ، وبلغ عمر مومياء الرجل 50 عاما والسيدة 35عاما والطفل 10 اعوام.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية للدراسات ستبدأ فور الانتهاء من المرحلة الأولى، وستشمل عمل تحاليل الحمض النووي علي المومياوات لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة قرابة بينهم ام لا.
جاء ذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية الفريق عبد العزيز سيف، محافظ القاهرة وخمسة وزراء حاليين وسابقين منهم وزيرة الهجرة د. نبيله مكرم و40 سفيرا اجنبيا و عربيا وزوجاتهم، و كبار الشخصيات العامة والفنانين منهم الفنانة يسرا والفنانه هاله صدقي والفنانه نهال سلامة.
و من جانبه أكد المهندس أحمد العدوى المدير التنفيذى لشركة إنرشيا الراعية للحدث، انه تأكيداً على دور إنرشيا فى تعزيز المشهد الثقافى فى مصر، إنطلقت لتكون الراعى الرسمى والمنفرد بذكرى افتتاح المتحف المصرى ال 117، و المقام اليوم
وأضاف أن الوضع الثقافي والسياحي لمصر يؤثر بشكل كبير فى الصورة الذهنية التى يتلقاها الشرق الأوسط والعالم، واننا نفتخر بأننا لا تضع بصماتها فى القطاع العقارى فحسب، بل نعزز الاقتصاد المصري من خلال النهوض بالسياحة السياحة.
ووصف قيام انرشيا بالتركيز هذا العام على رعاية ذكرى المتحف المصري العظيم فى ميدان التحرير، بإنها خطوة جاءت إيماناً من إنرشيا بالتطوير المجتمعى و أهمية السياحة الثقافية.
كما اعرب العدوي عن امتنانه لوزير الآثار الدكتور خالد العناني ، لتنظيمه هذا الحدث الضخم.