كشف الدكتور وزير الآثار ، تفاصيل استرداد التابوت الذهبي للكاهن “نچم عنخ” من الولايات المتحدة الأمريكية، و المعروض حاليًا بقاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأضاف العناني خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بمتحف الحضارة، أن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار ولكن ناتج من أعمال الحفر خلسة.
ولفت العناني إلي أن التابوت يعد قطعة ثمينة تمثل إضافة مهمة للمتاحف المصرية ويرجع تاريخه لنهاية العصر البطلمي وهو مصنوع من الخشب المغطى بالذهب على شكل مومياء.
وتابع وزير الآثار : “يبلغ طوله ٢ متر ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية من ١٥٠ إلى ٥٠ عاما قبل الميلاد وكان كاهنا كبيرا للإله “هيرشيف” فى مدينة هيراكليوبوليس (مركز أهناسيا ببنى سويف حاليا) ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن.
وأضاف أنه تم سرقة التابوت الذهبي من مصر فى عام 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير، وقام متحف متروبوليتان في نيويورك بشراء التابوت من تاجر فنون في باريس يوليو 2017 مقابل حوالي 4 ملايين دولار.