أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، وتقوم به الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال الاحتفالية المقامة حاليا بمناسبة مرور ١١٧ عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير.
وكان المشروع تم الإعلان عن البدء في تنفيذه خلال شهر يونيو الماضي ومن المقرر تنفيذه خلال الـ ٣ أعوام المقبلة بمنحة مُقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو.
وأضاف وزير الآثار أنه لأول مرة يشارك في المشروع تحالف من أهم ٥ متاحف أوروبية، هي: المتحف المصري بتورين، ومتحف اللوفر، والمتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف ليدن بهولندا.
بالاضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المُتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقاً للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار.
وتابع: إن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير مبنى المتحف، بدعمٍ من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأشار الوزير إلى أنه تم البدء في المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف.
وتشمل أعمال التطوير: أسطح المتحف، الجمالون أعلى البركة، القبة أعلى المدخل الرئيسي، المُسطحات الزجاجية بالقاعات الجانبية، تغيير كافة زجاج المتحف بنوعية زجاج تربليكس، واستكمال العمل في الأرضيات والجدران والأسقف والتي تتضمن طلاء الحوائط بعد عمل المكاشف اللازمة للكشف عن اللون الأصلي لها ولزخارفها.
جاء ذلك بحضور أسامة النقلي سفير المملكة العربية السعودية في مصر، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وعدد كبير من السفراء الأجانب والفنانين.