أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه من المقرر افتتاح متاحف شرم الشيخ والغردقة وكفر الشيخ خلال الـ ٤ أشهر المقبلة، منوهاً بأن شركات السياحة بدأت في وضع متحف الغردقة علي خريطة برامجها السياحية.
وأضاف وزيري في تصريحات صحفية له، أن متحف الغردقة هو الأول من نوعه الذي تتعاون فيه وزارة الآثار مع مستثمر من القطاع الخاص ويضم حوالي ألف قطعة أثرية، وسيتم بموجب التعاقد توزيع عائد التذاكر بالنصف بين الجانبين.
استرداد قطع أثرية جديدة من الخارج ديسمبر المقبل
ولفت وزيري إلي أنه من المقرر استرداد استرداد مجموعة من القطع الأثرية من الخارج خلال شهر ديسمبر القادم، دون أن يوضح عدد القطع، مشيراً إلي أن مصر تبذل جهودا حثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الصحفي الذي تم عقده صباح اليوم الثلاثاء بمتحف الحضارة للإعلان عن تفاصيل استرداد التابوت الذهبي للكاهن “نچم عنخ” من أمريكا.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، كشف عن تفاصيل استرداد التابوت الذهبي للكاهن “نچم عنخ” من الولايات المتحدة الأمريكية ، و المعروض حالياً بقاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
وأضاف العناني أن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار ولكن ناتج من أعمال الحفر خلسة، لآفتاً إلي أن التابوت يعد قطعة ثمينة تمثل اضافة مهمة للمتاحف المصرية و يرجع تاريخه لنهاية العصر البطلمى وهو مصنوع من الخشب المغطى بالذهب على شكل مومياء
وتابع يبلغ طوله ٢ متر ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية من ١٥٠ للى ٥٠ عام قبل الميلاد وكان كاهنا كبيرا للإله “هيرشيف” فى مدينة هيراكليوبوليس (مركز أهناسيا ببنى سويف حاليا) ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن.
وأضاف أنه تم سرقة التابوت الذهبى من مصر فى عام 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير ،وقام متحف متروبوليتان فى نيويورك بشراء التابوت من تاجر فنون فى باريس فى يوليو 2017 مقابل حوالى 4 ملايين دولار