قالت وزيرة خارجية السودان، أسماء عبد الله، إن الخرطوم تود أن تعرف ما هي كمية المياه القادمة من سد النهضة، وكيف يمكن أن تؤثر على بلادها.
وتابعت وزيرة الخارجية السودانية في تعليقها على أزمة سد النهضة “هناك مشاكل فنية عالقة، بشأن سد النهضة ستحل إذا حسنت النيات”، بحسب موقع سبوتنك الروسي.
وأشارت عبد الله في مقابلة مع قناة “العربية” إلى أن الخرطوم تربطها علاقات قوية مع إثيوبيا.
مضيفة “لكن يجب الإسراع في ترسيم الحدود”.
وكانت وزارة الخارجية السودانية بعثت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن تضمنت شرحًا لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سد النهضة.
وأكدت الرسالة موقف السودان المبدئي الذي التزم به طوال جولات المفاوضات والقائم على التفاوض بحسن نية، انطلاقاً من قناعة السودان بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث تتأسس على تأمين مصالحها وانشغالاتها.
كما شددت الرسالة على التزام السودان بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات.
تزامنت تلك التقارير مع إعلان الجيش السوداني أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات إثوبية داخل أراضيه وخلف عددا من القتلى والجرحى، كان مدعوما بالجيش الإثيوبي.
لافتا إلى أنه يترك مساحة للحلول الدبلوماسية قبل اندلاع حرب شاملة بين البلدين، في تصعيد يلقي بظلاله على أزمة سد النهضة.