قالت وزيرة الهجرة إن الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق ديموقراطي، مؤكدة قولها: “نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين”، وأشارت إلى أن الوطن على أعتاب لحظة تاريخية فارقة، من المهم فيها أن يختار المواطنون من يقود سفينة الوطن في تلك المرحلة الفارقة.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقدته السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، استمر لنحو 6 ساعات متواصلة، مع بعض سفراء وقناصل مصر وممثليهم في أوروبا، إضافة إلى 200 مواطن مصري من ممثلي الجاليات المصرية من نحو 30 دولة أوروبية، لتحفيزهم على المشاركة واختيار من يمثلهم لرئاسة الجمهورية، بشكل حضاري وديموقراطي.
وتابعت وزيرة الهجرة إن الصوت أمانة، مشيرة إلى أن وجوب أن يشهد العالم صورة المصريين المشرفة في الانتخابات وصنع المشهد واختيار القائد، مؤكدة على أهمية تشجيع الدور الوطني في المساهمة بإيجابية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، فالعالم يقف في مفترق طرق، ومصر الآن وسط بؤرة من الصراعات المتأججة.
وبيّنت أن مختلف المحفزات سيتم تضمينها في تطبيق المصريين بالخارج، وتخصيص قسم “سوق المصريين بالخارج”، والذي سيضم السلع التي يتم تصنيعها في مصر، استجابة لرغبة المصريين بالخارج في تعريفهم بالمنتجات المصرية المتميزة في الجودة والأسعار، للترويج للمنتجات المصرية، والتعريف بمهارة أبناء مصر وقدرتهم على المنافسة بمنتجات متميزة، تفي باحتياجات المصريين، بجانب فتح أسواق خارجية للمنتجات المصرية المتميزة.
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود المصريين بالخارج للترويج للسياحة المصرية، والتعريف بمنجزات الوطن على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن مصر فتحت الباب أمام المصريين بالخارج للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، وكذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وعليهم أن يتمسكوا بذلك الحق وألا يتراجعوا عن كونهم جزءًا فاعلًا في صناعة مستقبل مصر.
وأكد المصريون بالخارج أنهم يحرصون دومًا على الاحتفاء بذلك العرس الوطني في حب مصر، وحمل علم مصر، ما يبرز الصورة الديموقراطية والحضارية للمصريين ومشاركتهم في اختيار رئيس مصر، والمشاركة في صنع القرار، واختيار من يستكمل جهود التنمية، وأهمية وجود برنامج مكتوب لكل مرشح.
ويذكر أن اللقاء قد جاء بحضور سفراء مصر والقناصل العموم و200 من ممثلي الجاليات المصرية في فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكرواتيا، وأوكرانيا، وأذربيجان، وأيرلندا، والبرتغال، وفنلندا، والمملكة المتحدة، وألبانيا، وهولندا، ولوكسمبورج، وكرواتيا، وروسيا، والسويد، والدانمارك، والمجر، والبوسنة والهرسك، ومالطا، وقبرص، وصربيا، والنمسا، وتركيا، وغيرهم.
ويمكن التأكد من وجود الاسم في قاعدة الناخبين من عدمه عن طريق موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، عبرالرابط التالي: