التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أكثر من 25 من أبرز المستثمرين المصريين المقيمين في ولايات الغرب الأمريكي، والذين برعوا في مجالات متنوعة من بينها التكنولوجيا والصناعات الخضراء، والصناعات التعدينية وإدارة الثروات، وتكنولوجيا تحلية المياه، ورفع الكفاءات التدريبية، وتكنولوجيا المعلومات، والبترول والغاز الطبيعي، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات، والصناعات الدوائية والطبية، وتحديث البنية التحتية وشبكات الاتصالات، وغيرها من المجالات، مشيدة باعتبارهم من أبرز الأسماء عالميا في مجالاتهم.
وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة جهود الدولة المصرية في دعم الاستثمار وإجراء تعديلات جوهرية على قانون الاستثمار بما يخدم المستثمرين أنفسهم، إلى جانب إطلاق خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، لتوضح مختلف الفرص المتاحة والمناطق الجغرافية المختلفة، ما ييسر على الراغبين في الاستثمار إيجاد المجال المناسب.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية حريصة على دعم الاستثمارات وتلبية احتياجات السوق المحلي الذي يتجاوز الـ 110 ملايين نسمة، وهو بالطبع ميزة كبرى لأي مستثمر، بجانب توفير فرص العمل للشباب وتوفير بدائل للهجرة غير الشرعية، وهو ما يخدم الكثير من الأطراف المحلية والعالمية التي تتأثر بهذه الكارثة الإنسانية، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت السفيرة سها جندي أن هناك الكثير من المزايا والتيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمر، ومن بينها إتاحة الرخصة الذهبية للشركات في مجالات الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات الكهربائية والبنية التحتية، ومشروعات تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتوفير مجمعات صناعية جاهزة.
وذكرت وزيرة الهجرة أن هذه الخطوات تأتي لتحسين ترتيب مصر في مؤشر سهولة الأعمال ومؤشر التنافسية العالمية، وتنمية القطاعات الاقتصادية المستهدفة من قِبل الدولة المصرية، وزيادة إنتاجيتها في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
وتابعت، أن مصر بها فرص استثمارية واعدة كما أنها بوابة إفريقيا ويمكن الاستفادة من اتفاقيات الكوميسا واتفاقات التجارة الحرة الإفريقية، التي تجعل من مصر نافذة لتصنيع وتصدير المنتجات التي يمكن أن تجد لها أسواق واعدة في إفريقيا، وغيرها من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين مصر والقارة السمراء مما يجعها بوابة إلى القارة، منوهة إلى توجه عدد من كبار المستثمرين المصريين لإنشاء مشروعات عملاقة في إفريقيا مما يعزز من مكانتنا في القارة.