تعهدت وزيرة الهجرة، سها جندي، برفع مقترحات الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة كوينز كلينك لندن، للجهات المعنية والمختصة، لوضع إطار للتعاون وعمل اجتماعات تمهيدية للوصول إلى صيغة توافقية وفقًا لضوابط وآليات رسمية تمكّن من التعاون، لتدريب أطقم التمريض المصرية عبر هيئة التمريض البريطانية.
وقد التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عبر الفيديو كونفرانس، الطبيب المصري أحمد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة كوينز كلينك لندن، لبحث مقترحه الخاص بتدريب أطقم التمريض المصرية من عبر هيئة التمريض البريطانية، والمزيد من خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج في إستراتيجية تعزيز المنظومة الطبية المصرية، ورعاية المواطنين المصريين بمختلف شرائحهم، بجانب الإسهام في الترويج للسياحة العلاجية في مصر، وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وسلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.
وأشادت الوزيرة بدور المصريين بالخارج في مختلف المجالات، وحرصهم على رد الجميل لمصر ومساندتهم للدولة المصرية من خلال دعم غير القادرين من أبناء وطنهم وتوفير الخدمة الطبية والرعاية الصحية لهم دون أي مقابل مادي، وتوفير الأجهزة الطبية وتنظيم القوافل العلاجية.
وتابعت أنها حريصة على فتح آفاق التعاون بين علماء وخبراء ومختلف مؤسسات الدولة، وبشكل خاص في القطاع الصحي والمشاركة الفعّالة في خدمة الوطن ودعم المبادرات القومية، مشيرة إلى تعاونهم مع الوزارة ومع منظمات المجتمع المدني، الذي نتج عنه استقدام أطباء مصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تطوير الخدمات الطبية المختلفة بما يساند إستراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة كوينز كلينك لندن، عن سعادته باللقاء، مشيدا بجهود الوزارة في التواصل المستدام مع شرائح المصريين بالخارج، خاصة الأطباء والعلماء في محاولة جادة لربطهم بالوطن وجهود التنمية التي تحدث على الأرض.
وبيّن عمله حاليا على إعداد مقترح برنامج تدريبي لأطقم التمريض المصرية بالتعاون مع هيئة التمريض البريطانية، لرفع كفاءة أطقم التمريض لمستويات عالمية، تساعد بشكل مباشر للارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ما يساهم في جعل مصر وجهة للسياحة العلاجية، وعلى رأسها الأطقم الطبية المدربة والماهرة، بجانب جودة المستشفيات والانتقالات وغيرها.
وأشار إلى أن عددا من الدول الأوروبية لديها الحاجة إلى أطقم تمريض مدربة بمعايير عالية تناسب أداء الخدمة الطبية المقدمة هناك، ويمكن أن يكون للمصريين مكانًا في تلك الدول، شريطة تدريبهم وتأهيلهم لتلك الفرص الهامة.