قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن حادث غرق المركب يعد من أسوأ الحوادث التي حدثت خلال الفترة الماضية في البحر المتوسط والحادثة بدأت من يوم الأربعاء الماضي في الساعة السابعة صباحًا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسي في برنامج على مسئوليتي على فضائية صدي البلد، أنه تم تبليغ السفارة المصرية أن هناك حادثة غرق مركب في البحر المتوسط وقد يكون بين الضحايا مصريين لأن المركب كان عليها 750 مواطنًا من جنسيات مختلفة منهم باكستان وفلسطين ومصر وسوريا.
وتابعت أن تلك المراكب تكون محملة بالبشر بشكل غير آدمي، ولا يوجد بها أي نوع من الأمان أو الأدمية، موضحة أن تلك المركب خرجت من طبرق في ليبيا ولم تخرج من الحدود المصرية.
وأوضحت أنه غير معروف رقم الضحايا حتى الآن، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ 104 من الجنسيات الأخرى، ومن ما يتردد أن الكثير من الذين كانوا على متن المركب من سوريا بالإضافة إلى دول أخرى.
وأشارت إلى أن كان على المركب حوالي 750 شخصا منهم 104 تم إنقاذهم، وتم إنقاذ 43 مصريا وهم متواجدون في اليونان حاليًا، قائلة: هما عايزين يقعدوا هناك في اليونان وعايزين يخوضوا المغامرة التي بدأوها هناك.