قالت ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن الوزارة أحالت ملف الراقصة صافيناز، لوزارة وزارة الداخلية أول أمس لترحيلها على الفور، لمخالفتها شروط عمل الأجانب بالسوق المصرية منذ عام 2013، وليس لأداؤها فقرة راقصة برمز علم “مصر”.
ورصدت “المال” إلغاء وزارة القوى العاملة والهجرة ترخيص 90 عاملاً أجنبياً خلال يوليو الماضى فقط، وإحالة ملفاتهم للجهات الأمنية لترحيلهم.
وأوضحت عشرى ،على هامش الإجتماع الذى نظمته اليوم مع ممثلى جميعات المستثمرين ،أن الوزارة تمنح العامل الأجنبى العادى ترخيص يتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات ، وتشترط ان يساعد فى خلق صف ثانى من العمالة الوطنية قبل رحيله، ولكن الوضع يختلف بالنسبة للفنانين الأجانب ، حيث تستثنيهم الوزارة من تلك الشروط وتتركها “مفتوحة” ،على حد تعبيرها.
وأضافت أن أزمة صافيناز بدأت منذ عام 2013، حيث ثبت مخالفتها لشروط العمالة الأجنبية خلال عملها فى أحد المنشآت، حيث ثبت أنها راقصة أجنبية وتم إرسال مخطابات لأحد الفنادق العاملة بها لتصويب اوضاعها والحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لذلك، وبالفعل حصلت صافيناز على تصريح عمل “مؤقت” من مديرية عمل الجيزة التابعة للوزارة، ولكنها فى اوائل عام 2014 قامت بتسليم تصريح العمل للجهات الأمنية ،وهذا الإجراء يعنى إنتهاء عملها بالمنشآت المصرية وعزمها السفر للخارج.
وأشارت إلى أنه ثبت عقب ذلك بدء صافيناز فى التعاقد على أحد الأفلام ، وتعاقدها مع أحد الفنادق للعمل كراقصة.
وأكدت الوزارة أن الملف حالياً لدى وزارة الداخلية، ولاعلاقة له بارتدائها بدلة بألوان علم مصر ،و أضافت أنها أصدرت تعليمات دورية لكافة مفتشى مديريات عمل الأجانب ، بتشديد الرقابة على العمالة الأجنبية بالمنشآت المصرية ، خاصة فى ظل المشاكل والاضطرابات التى تشهدها الدول المحيطة بالسوق المصرى،وما يترتب عليه من نزوح أفراد يزاحمون المصريين فى فرص العمل .