قالت الدكتور هالة زاد وزيرة الصحة والسكان في حوار مصر مع قناة النيل للأخبار إنها واثقة في وعي الشعب المصري في مواجهة كورونا.. والحكومة عملت مجهود كبير جدًا لحماية الشعب المصري.. كل العالم بيفتح ومش مطلوب من المواطن غير ارتداء الماسكات واستخدام المطهرات ده الحماية.. واحنا بدأنا تدريجيًا نعود ليها ماكناش عاملين حظر تام زي بعض الدول، وكنا شايفين إن الحظر التام له أضرار شوية وفعلًا الحظر الجزئي اللي فرضناه كان فعال جدا.. دلوقتي فيه فتح تدريجي لكن بمعايير ارتداء الماسك وغسيل اليد والمطهرات.
وأضافت: دي حماية مهمة جدا، وده أرخص حاجة للعلاج والحماية معنديش مانع الناس تبقى موجودة في الأماكن كلها لكن مع إجراءات الوقاية.
وأضافت: لولا مبادرات الرئيس بخصوص الصحة كان الشعب المصري تأثر بأزمة الكورونا بشكل كبير جدا .. الحمد لله إن مبادرات الصحة العامة تحت مظلة 100 مليون صحة كانت نقطة تاريخية ستحسب في التاريخ، وسيتذكر العالم كله المبادرة الكريمة اللي عملها الرئيس.
وتابعت: من ضمن الحزمة اللي أطلقها الرئيس يوم 6 يوليو 2018 هو تطوير المستشفيات النموذجية.. ولولاها ماكناش هنلاقي مستشفيات في مناطق مثل النجيلة وإسنا والعديسات وبلطيم وأبوتيج وملاوي و15 مايو وأبو خليفة .. كلها مستشفيات نموذجية داخل كل محافظة، وكانت خط الدفاع الأول داخل مصر لمواجهة كورونا، وقولنا ساعتها إن التشغيل التجريبي بتاعها اننا نستخدمها في مواجهة الكورونا ده إنجاز كبير جدا.
وتابعت أن المواطن ماكنش يتخيل أن المناطق دي فيها مستشفيات بالمستوى ده، والحمد لله إحنا بنتوسع فيها، وبندخل مستشفى تانية في كل محافظة.
وقالت إن المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازمة كان حلم، وتكليف من الرئيس، واشتغلنا عليه بشكل جدي ودلوقتي فيه على الأرض 12 مركز تجميع بلازمة بأعلى معدل عالمي، منها 6 جاهزين 100% و6 أخرى بنستلمهم خلال شهرين باتفاق مع كوريا الجنوبية، والمصنع خلال حددنا الأرض وخدناها، وهنبدأ التعاون مع الجانب الكوري الجنوبي لبناء المصنع وهببدأ حملة التبرع بالبلازمة للمتبرعين الدائمين وهيبقى نقلة كبيرة في مصر.