وزيرة الصحة : مصر حجزت دفعة أولى من دواء «ريمديسيفير» لعلاج كورونا

خلال زيارتها لمستشفى حميات الإسكندرية

وزيرة الصحة : مصر حجزت دفعة أولى من دواء «ريمديسيفير» لعلاج كورونا
هاني جميعي

هاني جميعي

4:41 م, السبت, 9 مايو 20

أكدت الدكتورة هالة زايد ، اليوم السبت أنه يتم متابعة بروتوكولات العلاج المحدثة بشكل مستمر مع منظمة الصحة العالمية.

وأشارت إلى أن مصر حجزت دفعة أولى من دواء “ريمديسيفير” والذي تم اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ضمن بروتوكولات العلاج الجديدة لفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزيرة الصحة خلال زيارتها اليوم إلى مستشفى حميات الإسكندرية ، أنه جار استخدام بلازما المتعافين لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وسيتم الإعلان عن النتائج أولًا بأول.

كانت وزيرة الصحة والسكان ، قد تفقدت اليوم السبت، سير العمل وأعمال التطوير بمستشفى حميات الإسكندرية، ضمن خطة الوزارة لتجهيز وتأهيل مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، لتقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تفقدت أقسام المستشفى المستشفي المختلفة، بسعة سريرية وصلت إلي ٢٤٣ بالإضافة إلى ٢٣ سرير رعاية مركزة.

وأشارت إلى أن وزيرة الصحة تفقدت مبنيين يتم تطويرهما أحدهما بسعة ١٢٠ سريرًا والآخر بسعة ٥٠ سريرًا، موجهة بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال والتجهيزات.

وأضاف أن الوزيرة حرصت على مراجعة خط سير المرضي بداية من دخول المستشفى والإجراءات المتبعة لكل من المصابين والمشتبه في إصابتهم ، واطمأنت على توافر القوي البشرية والمستلزمات الطبية والوقائية، موجهة بزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة وتوفير جهاز أشعة مقطعية وامداد المعامل بالأجهزة اللازمة لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وشددت الوزيرة على الحفاظ على التراث العريق للمستشفى والذي تبلغ مساحته ٢٥ فدانًا والذي تأسس منذ أكثر من ١٠٠ عام على التراث الإنجليزي، وهو الطابع الذي تأسست عليه أغلب مستشفيات الحميات والصدر في مصر، مؤكدة أن تلك المستشفيات هي أساس المنظومة الصحية للتعامل مع الأمراض المعدية وسيتم استخدامها للتعايش مع فيروس كورونا لحين ظهور علاج أو لقاح.