وزيرة الصحة: لولا المبادرات الصحية كانت الخسائر البشرية من كورونا تتجاوز 50 ضعفا

أشارت إلى أن سر إدارة أزمة كورونا بنجاح يعتمد على عدة عناصر منها الاهتمام بها في ملف الصحة العامة.

وزيرة الصحة:  لولا المبادرات الصحية كانت الخسائر البشرية من كورونا تتجاوز 50 ضعفا
المال - خاص

المال - خاص

1:11 ص, الأثنين, 6 سبتمبر 21

أكدت الدكتورة هالة زيادة وزيرة أنه لولا المبادرات الصحية كانت الخسائر البشرية من فيروس كورونا تتجاوز 50 ضعفا.

جاء ذلك في لقاء مع وزيرة الصحة خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”.

وأشارت إلى أن معهد ناصر يملك أهمية وسمعة ليست على الصعيد المحلي فقط في مصر ولكن على الصعيد الافريقي بشكل أكبر.

وقالت وزيرة الصحة: “أهميته ليست فقط للمصريين لكن على المستوى الأفريقي، أي دولة إفريقية بنزورها بنجد أن أكتر مكان يحبون أن يتلقوا فيه العلاج هو معهد ناصر لأنه تم إنشاؤه عام 1986 وهو معهد متخصص في العلاج على أعلى مستوى في التدخلات الصحية والطبية والتشخيص حيث يناظر سنوياً 1.7 مليون حالة تحويل يتم إحالتها لمعهد ناصر”.

وأضافت : “يقوم بإجراء نحو 800 ألف تدخل علاجي أو جراحي سنوياً “.

وكشفت الوزيرة أنها كوزيرة مسؤولة عن المنظومة الصحية في مصر تشعر بمسؤولية عظيمة وكبيرة في ملف مهم بما يمثل عبئاً كمسؤولة عن صحة ملايين المواطنين.

وقال: “كل مابفتح ملف من ملفات الصحة بحس ان العبء بيزيد والتحدي وبيبقى عندي زيادة في الطموح عندي وبحس بمسؤولية الحفاظ على صحة المواطن وأني ابحث عن العيان قبل أن تظهر عليه الأعراض”.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية عندما تتناول ملف الصحة في أي بلد ىتنظر إلى الانسان عاش كم عاماًُ بل إلى جودة تلك الحياة قائلة : “عاش جودة حياة قد إيه مش عاش كام سنة ؟”.

وأضافت: “إحنا كوزارة الآن لا نسير فقط في سبيل تحقيق ذلك عبر تطوير المنظومة الصحية فقط بل بالتوازي مع ذلك نبذل مجهوداً كبيراً في منع المرض بمعنى خطين متوازيين منع المرض وتقديم الخدمة فيما بعد المرض وهذه هي مفهوم جودة الحياة”.

واستكملت: “مبادرات الصحة العامة الأخيرة تبحث عن المرض قبل ظهور أعراضه وبشهادة المؤسسات الدولية العالمية أن تحدي إدارة أزمة كورونا لم يكن سينجح إذا استمرت الأوضاع السابقة كانتشار فيروس سي وغيره من مرضى السكر والضغط والأورام وكثيرين لم يكن يعلمون أنهم مصابون لكن المبادرات أسهمت في الكشف المبكر وتحسين جودة الحياة قبل أن تتطور أعراض الأمراض على أصحابها”.

وأكدت أهمية هذه المبادرات التي أسهمت في الإدراك المبكر لتلك الأمراض فضلاً عن التصدي لقوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية قائلة : “لو مكناش عملنا ده في وقت سابق وداهمتنا أزمة كورونا كانت الخسائر البشرية ستكون كبيرة جداً وكانت ستتجاوز 50 ضعف عن مشاهدناه حالياً”.

وأشارت إلى أن سر إدارة أزمة كورونا بنجاح يعتمد على عدة عناصر منها الاهتمام بها في ملف الصحة العامة.