قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن التحول الرقمي في القطاع الصحي شمل مبادرات رئيس الجمهوية في مجال الصحة العامة، من خلال إنشاء ملف طبي لجميع أفراد الأسرة بالمبادرات، وميكنة المواليد والوفيات.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية بالقطاع الصحي، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي بمحافظة الإسماعيلية.
وأشارت الوزيرة إلى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي في يونيه 2020 بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 24 مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان.
وتابعت الوزيرة أنه تم تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية 6 مليارات جنيه، ووصل إجمالي عدد المستفيدين حتى الآن 700 ألف مريض، مشيرة إلى نجاح المبادرة في إجراء عمليات جراحية دقيقة وذلك بمشاركة 395 مستشفى في المبادرة لإجراء العمليات الجراحية، وتم تشكيل 10 لجان علمية لـ 11 تخصص من التخصصات الجراحية العاجلة، وغرفة عمليات مركزية مرتبطة بغرف العمليات الفرعية بالمحافظات.
لافتة إلى إحلال وتجديد 180 وحدة غسيل كلوي، وتوفير 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي للعمل بالمبادرة بتكلفة 360 مليون جنيه، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغت 1.5 مليار جنيه، كما لفتت إلى أن مردود المبادرة هو تقليل نسب الوفيات بفيروس كورونا المستجد، والعمل على اكتشاف 300 ألف مريض اعتلال كلوي مزمن باختلاف مراحل المرض وحمايتهم من الوصول إلى الفشل الكلوي الذي تبلغ تكلفة علاجه المباشرة وغير المباشرة 96 ألف جنيه مصري سنويًا للمريض الواحد.
وأكدت الوزيرة نجاح الدولة في القضاء على فيروس سي حيث تم فحص 70 مليون مواطن من سن 18 لـ 60 عامًا خلال 7 أشهر ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، لافتة إلى أنه تم تقديم العلاج بالمجان لـ حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغت 5.5 مليار جنيه منها 2.5 مليار تكلفة المسح و 3 مليارات تكلفة العلاج، كما تم تجهيز المعامل المركزية بـ 41 جهاز “PCR” وزيادرة قدرة العمل يوميًا من 8 آلاف إلى 35 ألف عينة وتشكيل غرفة عمليات مركزية مرتبطة بالمحافظات تضم 20 ألف فرقة و60 ألف متدرب.
وأشارت إلى أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتي تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة سنويًا، مؤكدة أن مصرأصبحت في طريقها للحصول على الإشهاد الدولي للخلو من الفيروسات الكبدية.