وزيرة الصحة تواصل عرض استعدادات الموجة الثانية من «كورونا» أمام الحكومة

عرضت الوزيرة جهود تدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات العلاج ومعايير مكافحة العدوى.

وزيرة الصحة تواصل عرض استعدادات الموجة الثانية من «كورونا» أمام الحكومة
صفية حمدي

صفية حمدي

4:09 م, الخميس, 17 سبتمبر 20

عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم أبرز الجهود التي قامت بها الوزارة؛ استعدادا للمـوجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد .

وعرضت خلالها الوزيرة لجهود تدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات العلاج ومعايير مكافحة العدوى.

وأوضحت فيما يخص مستشفيات الحميات، أنه تم تنظيم برنامج تدريبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يتضمن عدة محاور، منها التدريب على البروتوكولات العلمية الحديثة للأمراض المعدية، والحد من انتشار العدوى، بالإضافة للجودة والسلامة والصحة المهنية، وأسس ومبادئ البحث العلمي.

وفيما يخص مستشفيات الصدر، قالت وزيرة الصحة إنه تم عقد اجتماع مع مديري تلك المستشفيات وإلقاء محاضرتين؛ إحداهما عن البروتوكولات العلمية الحديثة لمواجهة فيروس كوفيد- 19، والأخرى عن أساسيات الإنعاش القلبي والرئوي.

وفي الوقت نفسه تم تنظيم دورة تدريبية مجمعة لمرشحي كافة مستشفيات الصدر للتدريب على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي، والحد من انتشار العدوى، بجانب أساسيات علوم إدارة المستشفيات.

وعرضت الدكتورة هالة زايد بعض الأرقام التي تشير إلى المتابعين ومشاهدات الفيديوهات التوعوية في الأشهر الخمسة الماضية، وقالت إن إجمالي عدد المحتوى المعلوماتي بلغ 2100 محتوى، وعدد الفيديوهات التوعوية التي تنفيذها بلغ 481 فيديو، وعدد مشاهدات هذه الفيديوهات بلغ 259,392,303 مشاهدة، وأن إجمالي عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بلغ 9,728,200 متابع.

وفيما يتعلق بمشروع متابعة مرضى فيروس كورونا المستجد، المُسجلين بالعزل المنزلي في وزارة الصحة، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قالت الوزيرة أن المشروع بدأ في 11 يوليو 2020 حتى 27 أغسطس 2020، وبلغ إجمالي عدد المرضى المتابعين 10168 حتى الآن، ووصل عدد الأطباء الذين قاموا بمتابعتهم 23 طبيبا متخصصا، بعدد ساعات عمل وصلت إلى 2248 ساعة، وأشارت إلى أنه تم متابعة المرضى خلال فترة العزل المنزلي عبر الاتصال الهاتفي 3 مرات لكل مريض.

ونوهت الوزيرة بأنه تم التأكيد على إجراءات العزل المنزلي، والتأكد من استلام جرعات العلاج، وتم في الوقت نفسه متابعة تطور الأعراض والتعامل مع ظهور أي مضاعفات والتأكد من استقرار الحالات وتماثل الشفاء.