عرضت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان ، في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وإجمالى حالات الشفاء والخروج من المستشفيات، وكذلك حالات الإصابة حتى أمس، كما أشارت إلى الوضع الصحى فى عدد من المحافظات السياحية، ونوهت لما تم اتخاذه من إجراءات فى إطار خطة التأمين لمهرجان الجونة السينمائي المنعقد حاليا.
وقالت إنها تعتمد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وتوفير مختلف الاحتياجات الطبية والصحية اللازمة لذلك.
كما تناولت خلال العرض الإجراءات المتخذة من جانب عدد من الدول التى سجلت ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
ونوهت الوزيرة خلال عرضها إلى مشاركة مصر في تجربة التضامن السريرية لعلاجات كوفيد-19، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكدت أن مصر تُعد أول دولة شاركت فى التجربة بأفريقيا، موضحة أنه يتم خلال تلك التجربة مقارنة خيارات علاجية مع مستوى الرعاية لتقييم الفاعلية فى معالجة كوفيد- 19 من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد بمصر، عرضت الوزيرة عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تنفيذ تلك المرحلة، ومنها تدشين موقع الكتروني لتلقي طلبات المتطوعين، وتخصيص الخط الساخن 15530.
إلى جانب تدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والتلفزيون، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، تشجيعًا للراغبين في التطوع.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان أن إجمالي من سجلوا للتطوع وصل إلى 3784 متطوع، وتلقى 3000 منهم التطعيم، وأكدت الاهتمام الدولي الخاص بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد في مصر نظرًا لارتفاع القدرة الاستيعابية للتصنيع، إضافة إلى موقع مصر الذي يؤهلها بأن تكون منصة لتوفير اللقاح في القارة الأفريقية.
وحول موقف اللقاحات البحثية العالمية، قالت الوزيرة إن أعداد اللقاحات البحثية المسجلة حتى الآن للكورونا في العالم، وصل إلى 321 لقاحا، ويخضع 32 فقط منها إلى مرحلة التجارب السريرية.
وتطرقت زايد إلى تأثير جائحة فيروس كورونا على تغيير السياسات الصحية فى مصر.
وقالت إنه تم تعديل عديد من السياسات الصحية فى مصر عقب مواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث تم الإهتمام بتنفيذ مبادرات الصحة العامة على نطاق أوسع نظراً لتأثيرها القوي على تحسين صحة المصريين.
وكذلك تم الاهتمام بالسياسات بكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، بجانب زيادة كفاءة الأطباء العلمية والعملية من خلال تغيير منظومة التعليم الطبي المستمر، وتنفيذ منصة الكترونية للتدريب المستمر، وكذا الاهتمام بالدراسات الإكلينيكية والمشاركة فى تجربة التضامن مع منظمة الصحة العالمية، وتصميم ملف موحد لجميع بيانات مرضي كوفيد-19 وتفعيله على نظام إلكتروني.