قالت وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد في مداخلة مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر، تعليقًا على بيان نقابة الأطباء الذي يحذر من عقد امتحانات الثانوية العامة، وأنها قد تسهم في زيادة إصابات كورونا، إن أقل فئة في إصابات كورونا في مصر والعالم فئة من 10-19 عامًا.
وأضافت وزيرة الصحة: لاحظنا إن الأسرة كلها بتكون مصابة، والشباب الصغيرين مش مصابين.. طيب لو أصيبوا؟ الحقيقة قبل كدة ماكنش فيه تحدي أصلا طبي في علاجهم، لدرجة إن بروتوكول علاجهم بيكون بسيط جدا جدا.
وتابعت إن أي أمراض مصاحبة للسن دي لم يتم رصد عندنا إن بيكون فيها تحديات طبية كبيرة.. ونسب الشفاء عالية جدا جدا حتى لو تلك الفئة أصيبت.
وعن إنتاج عقار رمديسفير قالت إنه خلال أيام بدأت شركة وطنية مراحل الإنتاج، ولكن العقار مازال في إطار البحث الإكلينيكي.. من أكثر الحاجات اللي ليها تأثير في بروتوكول العلاج في الحالات الحرجة هو بلازما المتعافين، وتوسعنا الفترة اللي فاتت من 5 مراكز لجمع البلازما لأكثر من 25 مركزا حاليا.
وتابعت: بشكر المتعافين من كورونا على عطائهم، ومساعدتهم، لأن كل واحد بيتبرع بينقذ حياة ناس. وأناشد المواطنين بعدم عمل أي إجراء تخزيني للأدوية في البيوت.
وزيرة الصحة تطمئن على الانتهاء من خطة الوزارة للتأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة
يشار إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اطمأنت على الانتهاء من إجراءات خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة والثانوي الفني، التي وضعت بالتنسيق مع كل القطاعات المختصة بالوزارة وبالتنسيق الكامل مع وكلاء وزارة التربية والتعليم في كل محافظات الجمهورية، وذلك لضمان سلامة الطلاب والمشرفين على اللجان والقائمين على عملية التصحيح خلال فترة انعقاد الامتحانات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة، اليوم، عبر تنقية (الفيديو كونفرانس) مع وكلاء وزارة الصحة على مستوى محافظات الجمهورية، والقطاعات المختصة بخطة التأمين الطبي بالوزارة، وتشمل كل هيئة التأمين الصحي وقطاع الطب الوقائي والعلاجي والرعاية الأساسية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، إضافة إلى هيئة والإسعاف.
وأكدت الوزيرة الاستعداد الكامل للامتحانات من خلال وجود الفرق الطبية من أطباء وتمريض وزائرات صحيات باللجان لمتابعة الحالة الصحية للطلاب، والتأكد من إجراءات التعقيم والتطهير وتوافر المستلزمات الوقائية والمرور المستمر على اللجان وقياس درجات الحرارة، إضافة إلى التأكد من التهوية الجيدة للجان والتشديد على ارتداء الكمامات واتباع إجراءات التباعد.