قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة عرضاً حول الموقف الخاص بمرض فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية أعلنت الإحصائيات المتعلقة بالموقف العالمى لفيروس كورونا حتى الإثنين 9 مارس الحالى.
وبلغ إجمالى الحالات المؤكدة على مستوى العالم 109577 حالة، فى عدد 104 دول ، وتوفى منهم 3809، فيما بلغ عدد الحالات المؤكدة فى الصين فقط 80904 حالة، من بين الحالات المؤكدة على مستوى العالم، وتوفى منهم 3123 حالة.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن الموقف العالمى لانتشار فيروس “كورونا” حتى يوم الإثنين 9 مارس الجارى إلى أن وجود ثلاث دول جدد أبلغت عن وجود حالاتCOVID-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية هى (بنجلاديش– ألبانيا– باراجواى).
وعرضت الوزيرة للموقف الإجمالى للحالات المصابة بفيروس “كورونا” فى مصر حتى يوم الثلاثاء 10 مارس الحالى.
60 حالة مصابة بالفيروس فى مصر
وأشارت إلى أن اجمالى الحالات المؤكدة حتى الآن وصل إلى 60 حالة (منهم 8 حالات تم اكتشافها بشكل مباشر و 52 حالة عن طريق إجراءات الترصد والتقصى .
ونوهت الوزيرة إلى أن 26 حالة من تلك الحالات تحولت من إيجابى للفيروس إلى سلبي، وتوفيت حالة واحدة فقط من إجمالى الحالات المؤكدة.
وعرضت وزيرة الصحة لما قامت به منظمة الصحة العالمية من وضع لارشادات للبلاد فيما يتعلق بفيروس “كورونا ” المستجد .
وذكرت أن منظمة الصحة العالمية قسمت الدول إلى أربع فئات، دول لم تظهر بها حالات، ودول بها حالات متفرقة، ودول بها بؤر بمكان محدد، ودول بها انتقال عبر المجتمع المحلي.
وأكدت المنظمة بالنسبة للفئات الثلاث الأولى على أنه يجب عليها التركيز على البحث عن الحالات الفردية واختبارها وعلاجها وعزلها، بجانب تقصى المخالطين لهم.
وتناولت الوزيرة الوضع الحالى لمستشفيات العزل، التى أقيمت بكل من النجيلة فى محافظة مطروح، وأبوخليفة بمحافظة الاسماعيلية.
وقالت أن إجمالى عدد الأسرة فى المستشفيتين بلغ 163 سريراً، بجانب 64 سرير عناية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى.
وتطرقت وزيرة الصخة للإجراءات التى يتم اتخاذها من خلال منظومة العمل بغرفة عمليات
الغرفة المركزية للتصدى لفيروس “كورونا ” المستجد، والتى تتعامل مع كل البلاغات والاستفسارات الواردة حول الفيروس.
وتناولت أيضا الوزيرة الإجراءات التى تم إتخاذها لتجهيز مستشفيات العزل فى كافة المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة للتعامل الفورى مع الحالات المصابة بالفيروس ، وكذلك ما يتعلق بتوافر الأطقم الطبية المدربة للتعامل مع مثل هذه الأحداث.
فضلاً عن توافر عربات الإسعاف ذاتية التعقيم، والتى تساعد فى نقل الحالات المصابة إلى مستشفيات العزل.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تجهيز عدد (8) معامل مركزية وفرعية بالتجهزات والقوى البشرية، ويجرى العمل على تجهيز معمل فرعى فى كل محافظة على مستوى الجمهورية للتعامل مع الحالات الخاصة بمرض فيروس “كورونا المستجد”.
ونوهت الوزيرة هالة زايد إلى أنه تم التعاقد على (250.000) من الكواشف الخاصة باختبار ال”PCR”، ويجرى العمل على توفير كميات أخرى ويتم التوريد حسب الطلب.
بالإضافة للتعاقد على 100 ألف من كواشف الاختبار السريع لمسح الوافدين خلال المنافذ الجوية والبحرية، وبعض الاحتياجات الداخلية والتوريد يتم حسب الحاجة، كما يجرى العمل على توفير وتجهيز الفحص بالـ “PCR ” فى جميع المحافظات السياحية.
وحول إجراءات الحجر الصحى بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية، قالت وزيرة الصحة أنه تم تجهيز (37) منفذاً للحجر الصحى بالتجهيزات والقوى البشرية المدربة على إجراءات الطوارئ والاستجابة السريعة ومكافحة العدوى.
وأضافت أنه منذ يوم 8 يناير الماضى وحتى يوم 9 مارس الجارى تم مناظرة عدد (224509) من الوافدين من الخارج عبر مختلف المنافذ من الدول الأكثر خطورة.
الوزيرة: تطهير عدد 2490 طائرة وحقائب المسافرين
وقالت الوزيرة إنه تم أيضاً بالتعاون مع القوات المسلحة تنفيذ خطة تطهير للفنادق الثابتة والمتحركة بالمحافظات السياحية إضافة لتطهير الموانئ والمطارات ووسائل النقل لضمان عدم انتشار الفيروس.
وتم تطهير 25 فندقاً (11 فندقاً ثابتاً + 14 فندقاً متحركاً) بالأقصر، وكذا تطهير عدد (7) فنادق بمحافظة أسوان.
وفيما يتعلق بدراسة الوضع الوبائى بين السائحين، أوضحت الوزيرة أنه تم عمل مسح لعينة عشوائية بنسبة 20% من نزلاء الفنادق العائمة، و10% من نزلاء الفنادق الثابتة بالأقصر وأسوان، وهى تقدر بحوالى خمسة فنادق، وأثبتت النتائج سلبيتها للفيروس.
وذكرت أنه تم تخصيص حملة توعوية على موقع الفيس بوك، واستعرضت عدداً من الرسائل التوعوية التى يتم إطلاقها عبر فيسبوك لحماية الشخص ومن حوله من الإصابة بمرض فيروس”كورونا المستجد”.
وتم التطرق للسياسات والإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”، وأشارت الوزيرة للإجراءات الإحترازية على المستوى الشخصي، وما يتعلق بالمحافظة على النظافة العامة بمختلف الاماكن وكافة مواقع العمل.
واستعرض وزراء التعليم العالى والبحث العلمى، والتربية والتعليم ، والنقل، والطيران المدنى، الجهود المبذولة بالقطاعات التابعة لوزاراتهم لمواجهة فيروس ” كورونا ” المستجد.