وزيرة الصحة تدشن غرفة عمليات ومركز طوارئ لمتابعة تنفيذ التأمين الصحي الشامل ببورسعيد

تفقدت الوزيرة صباح اليوم يرافقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أعمال تجهيزات مستشفى بورسعيد العام

وزيرة الصحة تدشن غرفة عمليات ومركز طوارئ لمتابعة تنفيذ التأمين الصحي الشامل ببورسعيد
أماني العزازي

أماني العزازي

5:52 م, الأربعاء, 12 يونيو 19

دشنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، غرفة عمليات وطوارئ بمقر هيئات التأمين الصحي الثلاث، ببورسعيد اليوم الأربعاء؛ للوقوف على التجهيزات النهائية لمنظومة المنشآت الصحية التابعة للمشروع القومي لحظة بلحظة على مدار الـ٢٤ ساعة يومياً وتذليل أي عقبات تواجه المنظومة الجديدة .

وتفقدت الوزيرة صباح اليوم يرافقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أعمال تجهيزات مستشفى بورسعيد العام بمبنييه (القديم والجديد) للوقوف على معدلات إنجاز التجهيزات النهائية قبيل انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.

وأشادت الوزيرة بمعدلات الإنجاز التي وصلت إلى ٩٣٪.. مشددة على تسليم المبنى الجديد المكون من ٣ طوابق يوم ٢٥ يونيو الجاري، كما وجهت بسرعة إنهاء واجهة المبنى القديم، بما يراعي الطراز المعماري والهندسي للمكان.

وذكرت وزيرة الصحة أن المبني الجديد يشمل قسم العيادات الخارجية، و4 غرف عمليات، و13 سرير طوارئ، و34 حضانة للأطفال، و12 سرير رعاية مركزة للأطفال، بالإضافة إلى قسم للحروق مجهز على أعلى مستوى يضم 30 سرير إقامة، و6 أسرة للرعاية المركزة للحروق، مشددة على ضرورة إجراء اختبارات لكافة أنظمة المستشفى للاطمئنان على عملها بالشكل الجيد.

وأشاد محافظ بورسعيد بأداء الشركات المصرية تحت إشراف القوات المسلحة في إنجاز المهام المطلوبة في تجديد وإحلال الوحدات الصحية والمستشفيات طبقا للبرنامج المخطط له، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال التنفيذية بهذه المنشآت في النصف الثاني من الشهر الحالي، وقبل وقت كاف من إطلاق العمل بالمنظومة الصحية الجديدة.

وأشار إلى أن مستشفي بورسعيد العام كان له السبق في إضافة خدمات طبية غير مسبوقة ببورسعيد وأنها سيكون من أهم المراكز الطبية في منطقة القناة بالخدمات النادرة في مجال الطب والتي ستنطلق معها في بداية تطبيق النظام الجديد.

وأكد الغضبان أن مستشفى النصر التخصصي لأمراض القلب للأطفال يعد من المحطات البارزة في منظومة التأمين الصحي الجديد، والذي أعاد المستشفى بعد ١٨ عاما دون استغلال ليتحول إلى مستشفى من أكبر الصروح الطبية في منطقة القناة بأكملها، مضيفا أن التجهيزات الموجودة بالمستشفى تواكب أحدث ما وصل إليه علم الأطفال في هذين المجالين ويترجم ذلك إشراف الدكتور مجدي يعقوب الخبير المصري العالمي على قسم أمراض القلب بالمستشفى.

كما تفقدت الوزيرة والمحافظ التجهيزات الجارية بمستشفيي “أطفال النصر التخصصي للأطفال” و”الرمد التخصصي” ببورسعيد.. وأقسام الطوارئ والأشعة والأورام مشددةً على استلام المستشفى يوم 15 من الشهر الجاري، على أن يتم الانتهاء من الفرش الطبي وغير الطبي يوم الإثنين القادم 17 يونيو الجاري، كما وجهت بسرعة إنهاء واجهة المبنى القديم بشكل نهائي، بما يراعي الطراز المعماري والهندسي للمبنى.

كما زارت مستشفى الرمد بمبنييه “القديم والجديد” موجهةً بأن يقدم المبنى الجديد كافة الخدمات الطبية، على أن يشمل العيادات الخارجية، وسرعة الانتهاء من الواجهة الخارجية، بما يعكس معدلات الإنجاز داخل المستشفى، إضافةً إلى الانتهاء الكامل من الفرش الطبي وغير الطبي في المواعيد المحددة، ليصبح جاهزا تماماً قبل إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.