وزيرة الصحة تبحث مع مجدي يعقوب تبادل الخبرات لإنشاء قسم للأبحاث الإكلينيكية بالمستشفيات

تدريب مجموعة عمل طبية بما يعود بالنفع على المواطنين

وزيرة الصحة تبحث مع مجدي يعقوب تبادل  الخبرات لإنشاء قسم للأبحاث الإكلينيكية بالمستشفيات
المرسي عزت

المرسي عزت

4:51 م, الأحد, 1 نوفمبر 20

استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب، بديوان عام الوزارة، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات مع مؤسسة مجدي يعقوب لإنشاء قسم للأبحاث الإكلينيكية بمستشفيات وزارة الصحة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة كانت قد أصدرت قرارًا باستحداث قسم للأبحاث الإكلينيكية بكل من مستشفيات (أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الأمانة العامة للصحة النفسية، الهيئة العامة للتأمين الصحي، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، المؤسسة العلاجية، ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات)، حيث سيتم إدراج تلك الأقسام ضمن الهيكل التنظيمي لكل مستشفى.

وأشار مجاهد إلى أنه سيتم تدريب مجموعة من الفرق الطبية للعمل بتلك الأقسام وربطها بالإدارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية، بما يساهم فى رفع كفاءة مقدمي الخدمة الطبية، ويعود بالنفع على مصلحة المريض المصري.

وأضاف مجاهد أن الاجتماع تناول أهمية البحث العلمي، حيث إنه أساس الخدمة الطبية عالية الجودة، مشيرًا إلى أن الاجتماع تطرق إلى توقيع مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر من العام الماضي، بين كل من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان وقسم الدراسات العليا للتعليم الطبي بكلية طب هارفارد الأمريكية، لتنفيذ برنامج التدريب على الأبحاث الإكلينيكية للأطباء الملتحقين بالزمالة المصرية.

ومن جانبه أثنى الدكتور مجدي يعقوب، على قرار وزيرة الصحة والسكان باستحداث قسم للأبحاث الإكلينيكية بمستشفيات الوزارة لما له من أهمية كبرى تضمن الارتقاء بالمنظومة الصحية، مؤكدًا تقديم جميع سبل الدعم والتعاون مع الوزارة لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان في الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى جهودها في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأعلنت وزارة الصحة أكثر من مرة ن ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المتمثلة في ارتداء أغطية الوجه المعروفة شعبيا باسم الكمامات، والتباعد الجسدي ، إلى جانب الاتصال فورا بالوزارة في حالة ظهور أية أعراض على المصابين.

وبدأت الموجة الثانية من كورونا بشراسة داخل أوروبا ، وأعلن العديد من الدول اتخاذ إجراءات قاسية من شأنها الحد من الإصابات المتزايدة بالفيروس داخل هذه الدول.