استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمواجهة ڨيروس “كورونا” المستجد في مصر خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وخلال عرضها قالت وزيرة الصحة إن الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها، يُعزى سببها بنسبة كبيرة إلى الوافدين لأرض البلاد، والمخالطين لهم.
وأضافت الوزيرة أن إجراءات العزل وحظر الحركة لعبت دورا ملحوظا في ثبات الأعداد ببعض المحافظات كمحافظتي البحر الأحمر والأقصر؛ نظراً لتوقف مصدر العدوى من الأفواج السياحية.
وقالت إن القرى التي تم عزلها، لم يظهر بها حالات جديدة حتى تاريخه.
وذكرت وزيرة الصحة خلال عرضها أن الحالات التي تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية بلغت 221 حالة، والحالات التي تم تعافيها وخروجها من المستشفيات ارتفعت إلى 179 حالة، في الوقت الذي سجلت فيه وزارة الصحة 69 حالة إيجابية جديدة.
ونوهت إلى أن إجمالي عدد المصابين داخل البلاد بلغ 779 مصاباً، وتم تسجيل 6 وفيات جديدة، ووصل إجمالي عدد الوفيات 52 حالة حتى مساء أمس.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مفصّل عن الموقف في مصر ووفقا لبيان الاحتماع فقد كشف أن مصر لا تزال في مرحلة آمنة ومستقرة مقارنة بدول أخرى متقدمة تفشى بها الوباء بشكل ملحوظ.
وأوضحت وزيرة الصحة في عرضها أن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من عمر 50 إلى 59 عاما بنسبة 22% من إجمالي الإصابات.
وذكرت الوزيرة أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكبر من 50 عاما، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة تضم أمراض قصور بوظائف الكلى، وقصور بالشرايين، وأمراض الضغط، والسكر والأورام.
وأضافت وزيرة الصحة أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، ونسبة الإناث سجلت 39%، وجاءت إصابات الأطفال الأقل من عشر سنوات بمعدل 2% من إجمالي الإصابات.
ونوهت إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام 8 أيام.