عرضت، فى اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد صباح اليوم تقريراً، حول موقف الإصابة بفيروس كورونا فى الوقت الراهن.
ولفتت فى هذا الصدد إلى أن المؤشرات تؤكد ظهور موجة جديدة من الفيروس فى معظم دول أوروبا، مع بوادر لظهور تلك الموجة فى بعض البلدان العربية ودول منطقة الشرق الأوسط، مما دفع عدداً من تلك البلدان للعودة لاتخاذ إجراءات وقائية مُشددة؛ للحد من التأثيرات السلبية التى قد تترتب عليها تلك الموجة الثانية من الجائحة.
وعرضت وزيرة الصحة نتائج مشاركة مصر فى التجارب الإكلينيكية الدولية، وقالت إن عدد الحالات المُشاركة ضمن “تجربة التضامن” من مصر بلغ 212 حالة.
وعرضت كذلك نتائج المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد، التى تجرى فى مصر ، وأشارت إلى أن إجمالى من سجلوا للتطوع 3784 حالة، وتلقى التطعيم منهم 3000 حالة.
وأضافت أنه تم أيضا فى إطار تنفيذ المرحلة الثالثة تدشين موقع إلكترونى لتلقى طلبات المتطوعين، بجانب تخصيص الخط الساخن 15530 للرد على أى استفسارات، وتدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والتليفزيون والتى شارك بها عدد من الشخصيات العامة لتشجيع الراغبين على التطوع فى هذه التجارب.
وإلى جانب ذلك، أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن هناك اهتماما دوليا متزايدا بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد فى مصر؛ نظرًا لزيادة القدرة الاستيعابية للتصنيع، إضافة إلى موقع مصر، الذى يؤهلها لأن تكون منصة لتوفير اللقاح بالقارة الإفريقية.
وتطرّقت الوزيرة إلى عدد من الإجراءات التى تم اتخاذها فى الفنادق والقرى السياحية، فى إطار الحد من انتشار الفيروس، والخطوات المتبعة لتدريب العناصر فى الفنادق على الإجراءات الوقائية، وإصدار تصاريح للمنشآت السياحية المعتمدة من الناحية الطبية، وتوفير أجهزة الـ PCR والمعامل بكل محافظة.