وزيرة الصحة : الخط الساخن لفيروس «كورونا» يستقبل 3650 مكالمة يوميا

المنظومة الإلكترونية توضح المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص

وزيرة الصحة : الخط الساخن لفيروس «كورونا» يستقبل 3650 مكالمة يوميا
المال - خاص

المال - خاص

2:02 م, الخميس, 7 مايو 20

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الموقف الحالي لجهود مواجهة كورونا المستجد في مصر.

وتضمن العرض ما يتعلق بإجمالي عدد المصابين بالفيروس، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.

وأشارت الوزيرة في الاجتماع إلى أعداد حالات كورونا المُحولة إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب، ومتوسط أيام العزل بالمستشفيات، وكذا متوسط أيام العزل بالنزل والفنادق.

كما تطرقت إلى المنظومة الإلكترونية لمتابعة الحالات الإيجابية، حيث يتم تسجيل الحالات وتجميعها من مستشفيات الحميات والصدر والمعامل المركزية، وتسجيل البيانات الشخصية لحالات العزل وتحويلها للغرفة المركزية لإعادة توزيعها على النُزل ومستشفيات العزل.

ولفتت إلى أن المنظومة الإلكترونية يتم من خلالها إيضاح كل المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص سواء داخلي أو رعاية أو أجهزة تنفس.

وتناولت الوزيرة جهود منظومة الشكاوى والمقترحات على الخط الساخن 105الخاص بخدمات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة.

وأضافت: بلغ متوسط حجم الاستقبال للاتصالات على هذا الخط 3650 مكالمة بشكل يومي خلال آخر أسبوع، منها حوالي 3000 استفسار و200 بلاغ و 450 شكوى ومقترحاً.

كما استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع أهمية استخدام “الماسك” الطبى لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى دراسة أجريت لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء “الماسك”.

وأشارت إلى أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها CDC أصدر توصيات تؤكد أن المواطنين يمكنهم استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث إنه يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، وبخاصة في الأماكن العامة التي يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية مثل محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل.

كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أي شخص يعاني صعوبة في التنفس أو فاقد الوعي أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.