عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، في اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا تقريراً تناول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا، فيما يتصل بمعدل الإصابات والوفيات.
وأكدت الوزيرة أن المقارنة كشفت زيادة أعداد الإصابات خلال الموجة الأولى من الجائحة، بالتزامن مع شهر رمضان 2020، خاصة في الأسبوع الثاني من الشهر المعظم، وتبع ذلك زيادة في أعداد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر الكريم.
ونبهت في هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، تحسباً للفترة القادمة، وعدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن التشديد في اتخاذ الإجراءات الإحترازية خاصة ارتداء الكمامات، كان الإجراء الأكثر تأثيراً على انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الموجة الأولى، مقارنة بإجراءات احترازية أخرى تم اتخاذها في شهر مارس 2020، مثل غلق المدارس، وحظر الطيران، وحظر التجوال الجزئي، وهو الأمر الذي يفرض استمرار تطبيق تلك الإجراءات.
وعرضت الدكتورة هالة زايد على اللجنة العليا عددًا من التوصيات التي تتعلق بالممارسات الآمنة خلال شهر رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا.
ففيما يتعلق بالمساجد، أوصت بالالتزام بالمسافة الجسدية بين الحاضرين عند الجلوس والوقوف، وتحديد أماكن ثابتة للصلاة، مع تنظيم عدد وتدفق الأشخاص لدى الحضور والانصراف من أماكن العبادة.
وكذلك تطهير المساجد بالمطهرات بين كل صلاة والأخرى، وإغلاق جميع برادات المياه بالمساجد، مع ضرورة إرتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال، كما ينصح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة بالمنزل.
كما استعرضت الوزيرة موقف تلقى اللقاحات على مستوى مصر والعالم، وموقف توفير و تصنيع لقاحات فيروس كورونا فى مصر.
مشيرة إلى أنه بداية من الغد متوقع وصول نحو 854 ألف جرعة، من خلال التعاون مع الجافى “Covax”.
وفيما يتعلق بمستجدات الموقف الإكلينيكي لفيروس كورونا المستجد، قالت إن هناك أعراضاً جديدة من الممكن أن تظهر على مريض فيروس كورونا، منها التهاب شديد بغشاء العين، وانتشار طفح جلدي، إلى جانب تأثر حاسة السمع، وحدوث ألم وخفقان، وكذلك تعب وألم شديد بالجسد، إضافة إلى الصداع.