شددت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، على ضرورة الالتزام بنظام العمل الإلكتروني داخل المستشفيات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وانتظام تطبيق الميكنة في أعمال الإحالة وتسجيل المنتفعين بالخدمات، والتي تساهم في سهولة وإنجاز العمل.
متابعة معدلات تسجيل الأسر في الوحدات الصحية
جاء ذلك خلال ترأس وزيرة الصحة، غرفة العمليات والطوارئ بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الجديد، والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة يوميًا، للوقوف على معدلات تسجيل الأسر في الوحدات داخل المنظومة، ومتابعة معدل العمليات الجراحية التي تجري بالمستشفيات، لتذليل أي عقبات قد تواجههم.
يأتي ذلك في إطار الجولة التفقدية التى تقوم بها الوزيرة -اليوم السبت- لبورسعيد لمتابعة معدلات تنفيذ باقي الأعمال الخاصه بتطوير المستشفيات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزيرة الصحة، أثناء زياراتها إلى المحافظة، لمتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
ومن المقرر أن تشمل جولة الوزيرة عددًا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة، والتي تعتبر نواة المنظومة الجديدة ومعدلات فتح ملفات الأسر، ومتابعة سير العمل ميدانيًا، من أجل ضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وتفقدت زايد مستشفى المبرة لمتابعة أعمال التطوير الجارية داخلها، رافقها خلالها اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد، الدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية، عدد من قيادات الوزارة.
انتهاء 75% من أعمال تطوير مستشفى المبرة
وتابعت الوزير والمحافظ آخر معدلات التنفيذ في الأعمال الجارية داخل المستشفى والتى بلغت 75%، مشددة على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة للانتهاء من كافة الأعمال على أعلى درجة من الكفاءة.
وتفقدت الوزيرة وحدة صحة المناخ وحرصت على متابعة معدلات التسجيل داخلها، والتعرف على آخر التطورات في سير العمل، والتأكد من سير عملية الإحالة بين المستشفيات والوحدة الصحية بسلاسة وانتظام، والتأكد من توافر مخزون الأدوية داخل الوحدة.
من جانبه، أكد محافظ بورسعيد، أن هناك تقدمًا كبيرًا في مستوى وحدات طب الأسرة داخل المحافظة، وهناك متابعة مستمرة من كافة الجهات المعنية لتحقيق أفضل مستوى طبي وصحي للمواطن في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل.