قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن هناك صناديق عربية طلبت الدخول في تمويلات لتدشين صوامع لتخزين القمح والغلال.
وأشارت المشاط، إلى أنه وضع حجر الأساس لصومعة الغلال ببورسعيد خلال شهر أكتوبر الماضي، وهي صومعة معدنية لتفريغ الغلال والأقماح.
وأضافت أن تدشين صوامع خاصة بالقمح يعد جزءً رئيسيًا من الإصلاحات الهامة التي تهتم بها الحكومة المصرية، كما أن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح، موضحة أنه منذ عام 2015 لم يكن هناك سعة تخزينية كافية للقمح.
ولفتت إلى أن دور الوزارة في هذا المشروع هو توفير التمويل اللازم، مشيرة إلى أهمية توفير تلك الصوامع ما يساعد بدوره في الحفاظ على تقلبات الأسعار.
جاء ذلك في كلمتها خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين السابع 2021، والذي تنظمه شركة «المال جي تي إم»، تحت عنوان «كيف ينجو الاقتصاد المصري من فخ الركود العالمي».
كانت الوزيرة صرحت خلال وضع حجر الأساس للمشروع، بأنه تخصص 538 مليون دولار من شركاء التنمية لتنفيذ العديد من المشروعات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي، مبينة أنَّ قضية الأمن الغذائي أضحت على رأس أولويات كل دول العالم، لاسيما عقب جائحة كورونا التي أثرت على سلاسل التوريد، فضلا عن التغيرات المناخية.
وفصلت وزيرة التعاون الدولي، التمويلات حيث أتاحت دولة الإمارات العربية المتحدة منحة بقيمة 300 مليون دولار، لتدشين 25 صومعة، كما أتاح شركاء التنمية (الصندوق السعودي للتنمية وفرنسا وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية)، تمويلات بقيمة 129 مليون دولار، لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها تدشين 10 صوامع تخزين، وتنفيذ مشروع إدارة ومراقبة عملية تداول الأقماح، بجانب تنفيذ الصومعة التي تم وضع حجر الأساس الخاص بها في بورسعيد.