قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن الحفاظ على التراث ودمج المجتمعات المختلفة في الخطط التنموية، يعتبر من المحاور الهامة التي تسعى وزارة التعاون الدولي لتوفير التمويل لها من خلال التفاوض مع شركاء التنمية، لما له من أهمية في تطوير المناطق الأثرية ودعم أنواع السياحة المختلفة، فضلا عن مساندة الفئات الأقل دخلا بهذه المناطق لتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت الوزيرة أن تطوير الخدمات بالمناطق الأثرية وحماية التراث ينعكس بشكل قوي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف 11 المعني باستدامة المدن والمجتمعات المحلية، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، فضلا ًعن الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
جاء ذلك خلال كلمتها في منتدى “الاستثمار في الخدمات في المناطق الأثرية والتراثية” والذي نظمته وزارة السياحة والآثار، بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT.