أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي أن إيجاد فرص بديلة للتمويل من أولويات الحكومة المصرية لتعزيز التعاون التنموي في ظل الوضع الراهن الذي يمر فيه العالم بأزمات اقتصادية عديدة جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها شيريهان بخيت، مُعاون وزيرة التعاون الدولي للإشراف على ملفات التعاون مع الأمريكتين وأوروبا، خلال فعاليات المؤتمر الدولي حول فرص التمويل البديل، الذي تنظمه وزارتا التخطيط والمالية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضافت أن وزارة التعاون الدولي تعمل على دفع الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة من خلال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتي تُسهم في خلق روابط وثيقة بين الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
واختتمت: تطلع الوزارة إلى مزيد من النجاحات التي سيتم تحقيقها مع مختلف شركاء التنمية لإعادة البناء بشكلٍ أفضل.