حددت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي ، عددا من الآثار جراء تفشي وباء كورونا علي الاقتصاد المصري في الزيادات المُحتملة لأسعار السلع المستوردة من الخارج، والتأثير على تحويلات العمالة المصرية بالخارج وإيرادات قناة السويس والقطاع السياحي، بجانب تغيير أسعار النفط والطاقة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي في كلمتها بالمؤتمر الذي عقدته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اليوم عبر الإنترنت ، إن تحويلات العمالة خاصة القادمة من دول الخليج العربي قد تتأثر بالانخفاض في أسعار البترول فضلا عن لجوء الشركات التي تأثرت بالوباء هناك إليّ فصل الموظفين .
وأضافت أن حجم تحويلات العمالة بالخارج كان قد سجل في العام الماضي ٢٠١٩ نحو ٢٦.٨ مليار دولار ، بنسبة ١٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي.. وأن حجوزات السياحة الداخلية انخفضت بنسبة ٨٠٪ بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي .
ولفتت إلى أن حجم إيرادات القطاع السياحي كان قد سجل نحو ١٣ مليار دولار في العام الماضي، وإلى أن هذا القطاع يمثل ٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي .
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن مصر تعد مستوردا كبيرا للسلع وبالتالي فهي معرضة لأن تتأثر بالزيادة المُحتملة في أسعار تلك السلع.
ولفتت إلى أن الانخفاض في التجارة العالمية والنقل قد يؤثر بصورة سلبية علي إيرادات قناة السويس التي سجلت العام الماضي نحو ٥.٩ مليار دولار.
وتابعت أن حرب النفط الجارية عالميا أدت إلى انخفاض حاد في أسعاره التي تفاقمت أكثر بسبب انهيار الطلب العالمي؛ ما قد يؤثر على هذا القطاع في مصر .
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي في المؤتمر الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي لوباء كورونا.