أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن صرف 600 جنيه دعمًا نقديًا و 500 جنيه عينيا إضافيا لمدة ثلاثة أشهر للرائدات الاجتماعيات تقديرًا لدورهن وجهودهن في المجتمع.
أوضحت “القباج” أن وزارة التضامن الاجتماعي ستتحمل قيمة المصروفات المدرسية والجامعية لأبنائهن في المراحل التعليمية المختلفة.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها لمحافظة الإسكندرية تدشين حملة “رحلة الألف كيلو متر” بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.
بالإضافة إلى جلسة تدريب الرائدات الاجتماعيات بمحافظة الإسكندرية وورشة عمل عن ريادة الأعمال للسيدات المُنتجات ثم جلسة توعية مكبرة لسيدات محافظة الإسكندرية عن سرطان عنق الرحم و الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة المختلفة من خلال الأطباء والكوادر الطبية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها 15 ألف رائدة اجتماعية متطوعة، وسيصل عددهن قريبا إلى 20 ألفا، بدعم من القيادة السياسية.
دور الرائدات الاجتماعيات
أوضحت وزيرة التضامن أن الرائدات الاجتماعيات تعمل على ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفـل.
بالإضافة إلى حث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء في التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن قتصاديا.
كما تهتم الرائدة الاجتماعية بتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا.
ويقوم عمل الرائدة الاجتماعية على تعزيز وتشجيع الأسر على رفع المستوى الاقتصادي من خلال المشاريع متناهية الصغر وعلى التخلي عن الممارسات المجتمعية السلبية التى تؤثر في سير التنمية.
وأوضحت وزيرة التضامن أن من هذه الممارسات السلبية “الأمية وكثرة الإنجاب وتزويج الأبناء قبل بلوغهم 18 عاما -سن الطفولة في الدستور والقانون المصري والمواثيق الدولية لطفولة- والتخلي عن ممارسة جريمة ختان البنات، وغيرها من الممارسات الضارة.