«وزيرة التضامن» توقع غدًا بروتوكول تعاون لدعم صيادي بحيرة المنزلة

بشأن رفع الوعي لديهم

«وزيرة التضامن» توقع غدًا بروتوكول تعاون لدعم صيادي بحيرة المنزلة
إسلام شريف

إسلام شريف

4:59 م, الأثنين, 20 فبراير 23

أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن غدًا سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن ومحافظة الدقهلية، بهدف رفع وعي فئة صيادي بحيرة المنزلة.

وأوضحت وزيرة التضامن أن فعاليات توقيع البروتوكول سيتم بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة في تمام الساعة الخامسة مساء غد الموافق 21 فبراير.

جدير بالذكر أن بحيرة المنزلة كان اتساعها إلى 750 ألف فدان، قبل تعدي المواطنين عليها بالبناء أو الهدم ولكن بعد ما حدث التعديات انخفض إلى 250.

يذكر أنه قد تمت إزالة 5223 حالة تعدٍ من على بحيرة المنزلة، و2846 حالة في الدقهلية، و 2174 حالة في محافظة «بورسعيد».

تفاصيل عن صيادي بحيرة المنزلة

وتنتج «سدد» صيادين بحيرة المنزلة سنويًا كميات كبيرة من الأسماك يتم توزيعها على الأسواق بدمياط والدقهلية وبورسعيد والشرقية والقاهرة، بهدف تلبية احتياجات المحافظات من الأسماك اللازمة، وهذا لم يعد متوفرًا بعد التطوير.

ومن المتعارف عليه أن بحيرة المنزلة يصطادوا الأسماك بهدف بيعها للتجار على الطريق وفي الأسواق، منتظرين استلام مراكب الصيد التي أعلنت عنها الحكومة.

والجدير بالذكر أن بحيرة المنزلة هي إحدى أكبر وأهم الطبيعية الداخلية في مصر وأخصبها، تطل عليها مدينة المطرية وعلى ضفافها أربع محافظات هي الدقهلية، وبورسعيد، ودمياط بالإضافة إلى محافظة الشرقية.

«بحيرة المنزلة» تنتج حوالي 48% من الثروة السمكية في البحيرات الطبيعية

يتوفر لدى “المنزلة” أهم مقومات المربى الطبيعي بسبب توافر المواد الغذائية الطبيعية واعتدال المناخ طوال العام وتنتج ما يقرب من 48% من إنتاج البحيرات الطبيعية.

يشرف على بحيرة المنزلة مجلس المدينة المجاورة بمحافظة الدقهلية، ويعد اتصالها بالبحر الأبيض من خلال الفتحات التي تسمح بتبادل المياه وتوازنها ودخول وخروج الأسماك، ميزة ساعدت على وجود أفخر أنواع الأسماك في وقت من الأوقات.

تتصل بالبحر المتوسط  وتتصل بقناة السويس من خلال بوغاز يحد بورسعيد من الجنوب ويسمى «قناة الاتصال» ويصلها بالبحر الأبيض المتوسط بوغازي آخر يسمى «الجميل».

وتخللها مشاكل بيئية مثلا القمامة، والتلوث المنصب من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع بالإضافة إلى آخرى أمنية بسبب العصابات البلطجية.