وجهت نيفين القباج ، وزيرة التضامن ، فريق التدخل السريع المركزي بالوازرة بسرعة بحث شكوى قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية برئاسة مجلس الوزراء تشير إلى وجود مواطن في العقد الخامس من العمر بلا مأوى بمنطقة روض الفرج بمحافظة القاهرة، علما بأن المواطن ليس لديه القدرة على الحركة بسبب وجود غرغرينا بالساق والقدم، حيث المواطن يتنقل مستخدما كرسي متحرك.
وفي هذا الإطار تولى المختصون بالمنظومة التنسيق مع المسؤولين بفريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة بالتوجه إلى موقع الشكوى، علما بأنه قد تم العثور على المواطن في حالة إعياء شديد، وعليه تولى المختصون بالمنظومة التنسيق مع مدير مستشفى شبرا العام، وكذا التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية بشأن نقل المواطن واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييم الحالة الصحية.
وفور الانتهاء من إجراءات التقييم الطبي، فقد تولى أعضاء فريق التدخل السريع المحلي إيداع المواطن بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية وحمايته من مخاطر الشارع.
وفي ذات الوقت وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة بحث شكوى ثانية قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية برئاسة مجلس الوزراء تشير إلي وجود فتاه تبلغ من العمر 20 عامًا بلا مأوي بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، علماً بأن الفتاة تعاني من اضطرابات نفسية، وقد ناشد الأهالي بالقرية المسؤولين برئاسة مجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وإنقاذ الفتاة وحمايتها من التشرد ومخاطر الشارع.
وزارة التضامن: والد «الفتاة» متوفي والأم متزوجة بآخر وترفض مساعدتها
وتولى المختصون بمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بفريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحيرة بسرعة بحث الشكوى، وقد توجه الفريق إلى موقع الشكوى والعثور على الفتاة وتدعى (ه. ع. أ)، وقد تبين أن والدها متوفي وأن الأم متزوجة بآخر بمحافظة الإسكندرية وترفض مساعدة الفتاة، وعليه تولى فريق التدخل السريع المحلي تحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة إيتاي البارود برقم 4039، وكذا واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لحالة الفتاة.
وتولى المختصون بمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بالأمانة العامة للصحة النفسية ومدير مستشفى الأمراض النفسية بالمعمورة، علما بأن فريق التدخل السريع تولى نقل الفتاة إلى مستشفى الأمراض النفسية بالمعمورة، وبعرض الفتاة على لجنة التقييم الطبي، حيث قررت اللجنة إيداع الفتاة بمستشفى المعمورة للأمراض النفسية لتلقي العلاج اللازم لحين تماثلها للشفاء.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة بحث شكوى ثالثة قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء تفيد بأن شاب من إحدى دور الرعاية الاجتماعية قد تبين أنه يعاني من مرض اضطرابات نفسية وعصبية وفي حالة هياج دائم، الأمر الذي يشكل خطورة على الشاب ونزلاء الدار حيال تصرفاته التي أصبحت خارج سيطرة الجهاز الوظيفي بالدار.
وتولى المختصون بالمنظومة التنسيق مع المسؤولين بفريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن ووكيل الوزارة بمحافظة القاهرة، حيث تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة بالتوجه إلى دار الرعاية لحل الشكوى، في حين تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التنسيق مع مدير مستشفى الامراض النفسية بالعباسية، وكذا التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية.
وتم نقل الشاب إلي مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي، وفور الانتهاء قررت اللجنة الطبية بالمستشفى حجز الشاب لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية لحين تعافيه ونقله إلى دار الرعاية المختصة.