افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن معرض الفنون التشكيلية والذي يقام على هامش أعمال الدورة السادسة لملتقى أولادنا الدولي لذوي القدرات الخاصة والذي تنظمه مؤسسة “أولادنا” مع شعار “كلنا إنسان”، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وحرصت على تفقد أروقة المعرض والاطلاع علي الأعمال الإبداعية للأبناء والأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيدة بما رآته من أعمال تكشف المواهب الإبداعية لهم، وقدراتهم الكبيرة في الفنون التشكيلية.
كما شاركت القباج في ندوة “دور الجمعيات في الاكتشاف المبكر وتهيئة الأسر والإعداد للدمج والنجاح فيه”، وذلك بحضور سهير عبد القادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا ومؤسس الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، ومها هلالي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل والمشرف العام على ملف الإعاقة والتأهيل.
وكذلك حضر ممثلي جمعية كاريتاس مصر، وجمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع، والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد “التقدم”، ومؤسسة بصيرة لدعم ذوي الاحتياجات البصرية، حيث عرضت تلك الجمعيات والمؤسسات تجاربها في الاكتشاف المبكر للإعاقات وكيفية إعداد الأشخاص والأسر للدمج.
أشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تشرف على 757 هيئة تأهيلية بما يشمل 78 مؤسسة إقامة داخلية، 72 مؤسسة رعاية وتأهيل خارجية، و225 مكتب تأهيل، و75 مركز علاج طبيعي، و25 مركز تأهيل متكامل، و212 حضانة تأهيل، و60 مركز لغوي، وبلغ عدد المستفيدين ما يقرب من 435 ألف شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بعد حصر الخدمات المقدمة أيضاً من الجمعيات الأهلية ذات الصلة.
ارتفاع مراكز التأهيل للتعامل مع ذوي القدرات من 26 إلى 46 مركزا
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لديها 26 مركز تأهيل ، وسيتم زيادة 20 مركزًا آخر من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كي نصل إلى 46 مركزا، وأضافت أن هناك مؤسسات رعاية نهارية وأخري ليلية، وسيتم قريبا طرح رعاية مؤقتة للأبناء، كي يتعاملوا مع أشخاص جديدة.
وتسعى التضامن لتنفيذ خريطة خدمات متكاملة، مشيرة إلي أن الرائدات الاجتماعيات يلعبن دورًا مهمًا في توعية المواطنين، حيث وجه «رئيس الجمهورية» بزيادة أعدادهن لـ20 ألف رائدة، ويتم تدريبهن علي توعية الأمهات بالاكتشاف المبكر للإعاقة
كما أكدت أن القيادة السياسية تتعامل بشفافية في قضايا الإعاقة وتتصدى بكل قوة وحسم للتنمر بحق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتؤكد أهمية دمجهم وكفالة حقوقهم المتكاملة.
وتسعى لتدشين موقع إلكتروني يجمع كل قضايا الإعاقة بأنواعها المختلفة، ويساهم في الاستدلال على خدماتهم وتحديد أدوار كافة الجهات المعنية، خاصة أن قضايا الإعاقة ليست أسرية اجتماعية فقط، وإنما اقتصادية ولها انعكاسات اقتصادية علي الأسر.
ويذكر أن هناك صناديق تدعم قضايا الإعاقة، فهناك الصندوق القومي للإعاقة، وصندوق عطاء، وهو أول صندوق استثمار خيري مفتوح يعمل وفق احكام قانون سوق المال يستهدف استثمار الاموال ليوجه عائدها لرعاية ودعم مؤسسات ذوي الإعاقة، وصندوق دعم المشروعات للمؤسسات والجمعية الأهلية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.
وذكرت القباج أنه تم إعداد خطة وطنية تترجم اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وقام رئيس مجلس الوزارء بإصدار قرار تشكيل اللجنة تتكون من 20 وزارة ومجلس قومي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس النواب وخبراء متخصصين لمتابعة إنفاذ المؤشرات الواردة بالخطة الوطنية، وتم تسليم تلك الخطة للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.