وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2022

تتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام أم لثلاثة أبناء بحد أقصى

وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2022
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

4:46 م, الأربعاء, 22 ديسمبر 21

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فتح باب التقدم للاشتراك في مسابقة الأم المثالية لعام 2022 ويستمر تلقي طلبات التقديم حتي الخميس 20 يناير 2022 بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام أم لثلاثة أبناء بحد أقصى حققت قصة نجاح أو عاشت فترة كفاح، وأم بديلة وأم من ذوي الإعاقة، وأم لابن من ذوي الإعاقة، وأم من مؤسسات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وأم حاصلة علي مشروع للتمكين الاقتصادي.

وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وألا يزيد عدد الأبناء علي ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصى 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.

وأما عن الأم للأسرة الكافلة من الأطفال “كريمي النسب”، فيستلزم إضافة لكل ما سبق أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، وأخذ من الرعاية والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية، فيستلزم أن يكون الابن البديل بالدار قد حصل علي مؤهل علمي مناسب و ألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا وأن تكون حاصلة على مؤهل علمي مناسب وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عاما.

ومن جانبه أكد محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة أن الشروط الخاصة باختيار المُكَّرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها مديريات التضامن الاجتماعي بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأسرة.

حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها‬ باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها علي كافلة الأيتام والأطفال بلا مأوي بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي يتعرضون لها في المؤسسات.