غادرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي تحت عنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الذي يُعقد بمناسبة الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، بحضور دولي واسع.
من المقرر أن تشارك الدكتورة مايا مرسي كمتحدثة رئيسية في جلسة حوارية رفيعة المستوى، بعنوان “تعزيز استقرار المؤسسة الزوجية انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية”، والتي تعد إحدى الفعاليات الرئيسية في المؤتمر.
وخلال زيارتها، ستعقد الوزيرة عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين من دول أخرى، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن القضايا الأسرية والسياسات الاجتماعية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تفاعلية تجمع صناع السياسات والأكاديميين والخبراء، لبحث آخر الدراسات القائمة على الأدلة العلمية. كما يركز على مناقشة تأثير الاتجاهات الكبرى، مثل التطورات التكنولوجية، التغيرات الديموغرافية، التغير المناخي، والهجرة الدولية، على بنية الأسرة، بهدف الوصول إلى فهم أعمق حول تأثير هذه التغيرات ودعم الاستقرار الأسري.